[ad_1]
إلتشي يفرمل ريال مدريد بالتعادل… وزيدان غاضب من إهدار الفرص السهلة
واصل أتلتيكو مدريد تشبثه بالصدارة عندما تغلب على ضيفه وجاره خيتافي 1-صفر مستغلا تعثر شريكه السابق جاره ريال مدريد حامل اللقب بالتعادل أمام مضيفه إلتشي 1-1 في المرحلة السادسة عشرة للدوري الإسباني.
ويدين أتلتيكو مدريد بفوزه إلى مهاجمه الدولي الأوروغوياني لويس سواريز الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 20. وهو الهدف الثامن لسواريز هذا الموسم فلحق بثنائي وصافة لائحة الهدافين الفرنسي كريم بنزيمة (ريال مدريد) وجيرار مورينو (فياريال) بفارق هدف واحد خلف المتصدر مهاجم سلتا فيغو ياغو أسباس. وبهدفه الثامن في مبارياته الـ11 الأولى مع أتلتيكو مدريد، عادل سواريز افضل بداية لمهاجم في صفوف الفريق في القرن الحالي والذي سجله الكولومبي راداميل فالكاو عام 2011.
ومنح سواريز فضل فرصة لمدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني للاحتفال بمباراته رقم 500 (فاز في 302 منها) مع الفريق الذي يملك مباراتين مؤجلتين الفوز بهما سيجعلانه يحلق بعيدا عن منافسيه. وارتقى سواريز عاليا ليحول تمريرة عرضية من يانيك كاراسكو برأسه في مرمى خيتافي ليحافظ لأتلتيكو على سجله الرائع أمام هذا المنافس الذي لم يهز شباك فريق سيميوني منذ توليه المسؤولية قبل تسعة أعوام.
وبخصوص مباراته الـ500 مع أتلتيكو مدريد كمدرب، قال سيميوني: «عندما ركبت الطائرة للمجيء إلى هنا (مدريد)، فكرت أنني عندما غادرت النادي (كلاعب)، كنت أرغب دائمًا في العودة… كوكي، ساؤول، هؤلاء هم اللاعبون الأوائل الأقرب إلى مبارياتي الـ500، وجدت رجالًا أرادوا إخراج النادي من الفترة السيئة التي كان يمر بها، ولدي علاقة جيدة أبعد من كرة القدم».
ورفع الانتصار الثالث على التوالي لأتلتيكو بالدوري رصيده إلى 35 نقطة من 14 مباراة، متقدما بنقطتين على جاره ريال مدريد الذي لعب 16 مباراة. ويحتل خيتافي، الذي كان ينافس على المراكز الأربعة الأولى في آخر موسمين، المركز 14 برصيد 17 نقطة، متقدما بفارق نقطتين فقط عن منطقة الهبوط. ودخل أتلتيكو المباراة بعد تعرضه لانتكاسة مزدوجة بإيقاف مدافعه الإنجليزي كيران تريبير عشرة أسابيع لمخالفة قواعد المراهنات، ورحيل مهاجمه دييغو كوستا بعد فسخ عقده مع النادي.
وبدا أن غياب اللاعبين لم يؤثر على الفريق الذي أنهى العام بدون خسارة على ملعبه بجميع المسابقات. وقال سيميوني: «ليس من السهل تقديم أداء جيد في كل مباراة… المنافسون يقدمون أداء جيدا وبحاجة للحصول على نقاط. لكن حتى عندما لا تقدم أداء جيدا يجب أن تفوز». واعترف كوكي قائد أتلتيكو بأن فريقه لم يكن في أفضل حالاته لكنه استطاع الفوز وقال: «كنا نعرف أننا نواجه فريقا صعبا، لم نكن نمرر الكرة بدقة لكن نجحنا في إضافة ثلاث نقاط أخرى وهو ما أردناه قبل المباراة… مر علينا عام رائع، بعد استئناف الموسم إثر توقفه بسبب جائحة كوفيد-19، تغيرنا كثيرا ومضينا قدما في طريقة لعبنا وننافس يوما بعد يوم».
كما أشاد كوكي بمدربه سيميوني الذي بدل حظوظ الفريق منذ توليه المسؤولية خلفا لغريغوريو مانزانو في 2011 وقال: «يجب أن نهنئ المدرب، مرت سنوات طويلة وهو في المسؤولية ما منح الفريق الكثير من الاستقرار».
وفي المباراة الثانية، نجح إلتشي في فرملة ريال مدريد وحرمه من الفوز السادس تواليا عندما أرغمه على التعادل 1-1.
وأهدر النادي الملكي فوزا في المتناول كونه كان الطرف الأفضل في اغلب فترات المباراة خصوصا في الشوط الأول الذي تناوب لاعبوه على إهدار الفرص فدفعوا الثمن غاليا في الشوط الثاني عندما أدرك أصحاب الأرض التعادل من ركلة جزاء، بعدما تقدم بهدف الكرواتي لوكا مودريتش في الدقيقة 20.
واعرب الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الريال عن خيبة أمله من النتيجة وقال: «في الشوط الأول كان لدينا الكثير من الفرص لتسجيل الهدف الثاني والقضاء على المنافس، ما كان سيسمح لنا باللعب بهدوء أكبر. عندما تعادلوا تراجعوا، وكان الأمر أكثر صعوبة. إنها كرة القدم، لا يمكنني فعل أي شيء». وأضاف: «يجب أن نواصل ما فعلناه حتى الآن. عندما أرى الشوط الأول الذي قدمناه، أقول إننا خسرنا نقطتين ثمينتين، لكن علينا أن نواصل العمل الجاد. كل الفرق ستحظى بجزء ثانٍ مثالي من الموسم، وسيخسر الكثيرون نقاطًا أيضا. إنها بطولة صعبة، لا يزال هناك الكثير من المباريات». وفي بقية المباريات زاد غرناطة محن ضيفه فالنسيا عندما تغلب عليه 2-1، ملحقا به الخسارة الثالثة في مبارياته السبع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز. وتابع سلتا فيغو صحوته بفوزه الصعب على ضيفه هويسكا 2-1.
[ad_2]
Source link