[ad_1]
من نستطيع أن نلوم في مثل هذه الحوادث، هل نلوم الغوغاء أم الذين أشعلوا الحرب، المخربين واللصوص أم الذين هيأوا لهم الظروف المواتية، ومن هم المسؤولون عن حماية مقرات البعثات الدبلوماسية في حالة السودان بين طرفين عسكريين، كانا هما السلطة وحماية البلد وشعبه وضيوفه، فإذا بهما يحولانه إلى ساحة صراع دموي منفلت متصاعد، كل طرف شعاره: إما القصر وإما القبر، القصر لي والقبر للطرف للآخر. ويحدث كل هذا العبث تحت شعارات كاذبة مستهلكة، هي الحرب من أجل الشعب والديموقراطية والحكم المدني. العسكر متى ما حصلت لهم فرصة لإزاحة الحكم المدني بدباباتهم لن يعودوا إلى ثكناتهم إلا بمعجزة نادراً ما تتحقق، والسودان ليس إلا أحد الأمثلة.
أشياء مقيتة ومرعبة قادمة سوف تحدث في السودان إذا لم يُجبر هؤلاء المتاجرون بأمنه وشعبه على التوقف.
[ad_2]
Source link