[ad_1]
تغيّر المناخ بروسيا قد يجبر السكان على تغيير مناطق سكنهم
الأحد – 11 شهر رمضان 1444 هـ – 02 أبريل 2023 مـ
موسكو: «الشرق الأوسط»
كشف الاستاذ بمعهد البيئة بجامعة الصداقة الروسية فلاديمير بينايف أن تغير المناخ في روسيا قد يجبر السكان على تغيير مناطق إقامتهم؛ مبينا «أن تغير المناخ في روسيا قد يؤدي إلى تغيير مناطق الإقامة وانقراض بعض انواع الحيوانات والنباتات».
جاء ذلك خلال تعليق الخبير الروسي على التقرير الذي أعده فريق علمي دولي عن التغيرات المناخية في العالم والذي جاء فيه أن روسيا قد تفقد جزءا من اراضيها الساحلية بسبب الاحترار العالمي وذوبان الجليد السرمدي؛ حيث قال «قد تتسبب التغيرات المناخية في روسيا كما في بقية أنحاء العالم ليس فقط في تغيير مناطق الإقامة التقليدية، بل وإلى تكيف النباتات والحيوانات مع الظروف المناخية الجديدة. يمكن افتراض أن بعض أنواعها لن يتمكن من التكيف فينقرض، والأنواع التي تتكيف، إما ستغير مناطق توطّنها أو تتغير ذاتيا لتتمكن من العيش في ظل الظروف الجديدة»، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيقة «إزفيستيا».
وحسب بينايف، فانه من المهم أن ندرك أن مناطق الجليد السرمدي عرضة للتغيير، لذلك من الضروري الآن وضع واعتماد قوانين وقواعد بناء جديدة لتجنب الكوارث المحتملة؛ إذ «يمكن أن يؤدي ذوبان الجليد والثلوج الذي يحصل حاليا إلى إغراق المناطق الساحلية وإلى حدوث سيول في المناطق الجبلية». مشيرا الى انه «من الصعب عدم الاتفاق مع ما جاء في تقرير الفريق الدولي بشأن الخيارات الفعالة لتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي وضرورة التكيف مع تغير المناخ بفعل النشاط البشري. لكن يجب أن نفهم أن الكرة الأرضية منظومة كبيرة وخاملة. لذلك فإن الجهود المبذولة لتقليص انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تعطي نتائج فورية. ومن ناحية أخرى، يجب اختيار وتطبيق التدابير الرامية إلى مكافحة تغير المناخ بعقلانية وحذر».
وفي هذا الاطار، يؤكد الخبير الروسي بالقول «لا يمكن اعتبار الخيارات المستخدمة حاليا في بعض البلدان منطقية؛ فمثلا نقل الإنتاج إلى البلدان النامية والتخفيض القسري للماشية والتخلي عن تربية الحيوانات الأليفة وقروض الكربون الفردية هي قرارات انتهازية واقتصادية الطابع وحتى جيوسياسية الانحياز وليست قرارات سليمة بيئيا»، وفق قوله.
روسيا
تغير المناخ
[ad_2]
Source link