العراق: هجوم بعبوة ناسفة على قوة لـ«التحالف الدولي»

العراق: هجوم بعبوة ناسفة على قوة لـ«التحالف الدولي»

[ad_1]

العراق: هجوم بعبوة ناسفة على قوة لـ«التحالف الدولي»


الاثنين – 5 شهر رمضان 1444 هـ – 27 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16190]


شرطة محافظة بابل أثناء القيام بعملية أمنية في 21 مارس (واع)

بغداد: «الشرق الأوسط»

في الوقت الذي التزمت فيه بغداد رسمياً الصمت حيال التوتر الحاصل بين إيران والولايات المتحدة على الحدود العراقية – السورية، تعرّض أحد أرتال دعم التحالف الدولي إلى أول استهداف منذ شهور في العراق. وأعلن مصدر أمني عراقي أن أحد أرتال الدعم اللوجيستي التابع للتحالف الدولي تعرّض يوم الأحد إلى استهدافٍ بعبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق في محافظة بابل جنوب بغداد.
ولم ترد تفاصيل عن وقوع خسائر في صفوف الرتل الذي يحمل مواد تموينية ولوجيستية إلى القوات الأميركية الموجودة في العراق، لكن وقوع الهجوم على مثل هذه الأرتال كان قد توقف منذ شهور، لا سيما بعد تشكيل الحكومة الحالية التي تسيطر عليها قوى «الإطار التنسيقي الشيعي»، التي ينتمي إليها عديد من الفصائل المسلحة الرافضة لوجود القوات الأميركية في العراق.
وأعلنت كتائب «حزب الله» في العراق النأي بنفسها عن استهداف القوات الأميركية في سوريا. وقال المسؤول الأمني للكتائب أبو علي العسكري في تغريدة على موقع «تويتر»: «في الوقت الذي نبارك فيه للشعب السوري الصامد عمليات المقاومة الشعبية السورية لاستعادة حقوقهم ومواردهم التي يسيطر عليها المحتل الأميركي، فإننا نؤكد أن كتائب حزب الله لم تكن جزءاً من العمليات ضد قواعد الاحتلال الأميركي في سوريا ولم تتعرض مقراتها لأي قصف». وأضاف: «نجدد التأكيد في حال ارتكب العدو أية حماقة باستهداف مجاهدينا أو مقراتنا، فإن الكتائب سترد بشكل مباشر على الوجود الأميركي في المنطقة».
وعلى الرغم من أن الفصائل العراقية المسلحة نأت بنفسها عن هذا النوع من الضربات، فإن استهداف رتل للتحالف الدولي بعبوة ناسفة قد يكون مؤشراً على احتمال مواجهة مع القوات الأميركية في حال استهدفت القوات الدولية الفصائل العراقية، طبقاً لما ورد في تحذير الكتائب.
ومنذ إعلان تشكيل الحكومة الحالية برئاسة محمد شياع السوداني في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أخذت الفصائل المسلحة العراقية تركز بين الحين والآخر على ضرورة تطبيق قرار البرلمان الخاص بإخراج القوات الأميركية من العراق، بينما جدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال زيارته العراق الأسبوع الماضي، بقاء تلك القوات بطلب من الحكومة العراقية.
وكان قد قُتل ليل الجمعة الماضي 11 مقاتلاً إيرانياً جراء ضربات جوية «دقيقة» أعلن الجيش الأميركي تنفيذها في شرق سوريا، رداً على هجوم بطائرة مسيّرة أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وجرح 6 آخرين. وكان هجوم الطائرة المسيّرة قد استهدف منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرقي سوريا، ما أدى إلى مقتل متعاقد أميركي، وإصابة 5 عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخر، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.
وكان المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أفاد بأن الهجمات على القواعد المرتبطة بإيران في سوريا ستستدعي رداً سريعاً، بعد تقارير عن مقتل 19 شخصاً في واحدة من أدمى المواجهات بين الولايات المتحدة والقوات المتحالفة مع طهران في سوريا، منذ سنوات. ونقلت وكالة إيرانية شبه رسمية عن المتحدث كيفان خسروي قوله إن أي «ذريعة» لمهاجمة القواعد التي تم إنشاؤها بناء على «طلب الحكومة السورية للتصدي للإرهاب وعناصر تنظيم داعش في البلاد، ستقابل برد مضاد فوراً». وكانت الضربات الأميركية، طبقاً للبنتاغون، قد طالت مواقع عدة في شرق سوريا، أبرزها مستودع أسلحة لمجموعات موالية لإيران داخل مدينة دير الزور؛ ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل ستة من عناصر تلك المجموعة. كذلك استهدف القصف مواقع في بادية مدينة الميادين وريف البوكمال؛ ما أدى إلى مقتل 5 مقاتلين موالين لطهران، في حصيلة جديدة. وتعد المنطقة الحدودية طريقاً مهماً للكتائب العراقية ولـ«حزب الله» اللبناني ولمجموعات أخرى، لنقل الأسلحة والمقاتلين والبضائع بين العراق وسوريا.



العراق


أخبار العراق



[ad_2]

Source link

Leave a Reply