[ad_1]
فيما وصفت ألمانيا تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالترهيب النووي، أكد مسؤول أمريكي كبير، اليوم (الأحد)، أن الولايات المتحدة لا تملك أي مؤشر على قيام روسيا بنقل أسلحة نووية إلى بيلاروسيا، أو استعداد بوتين لاستخدام السلاح النووي في أوكرانيا.
وفي رد حول استفسار قناة «سي بي إس» حول إعلان بوتين نشر موسكو أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي: «ليس لدينا أي مؤشر على أن بوتين نفذ ما أعلنه أو نقل أي أسلحة نووية».
من جهته، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا يهدد الأمن الأوروبي، مؤكداً في تغريدات على حسابه في تويتر أن استضافة بيلاروسيا الأسلحة النووية الروسية تعني تصعيداً غير مسؤول وتهديداً للأمن الأوروبي.
وقال بوريل: «لا يزال بإمكان مينسك إيقاف تلك الخطوة»، متوعداً بفرض مزيد من العقوبات على مينسك.
بدوره، انتقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) حديث روسيا عن نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، واصفاً تلك التصريحات بـ«الخطيرة وغير المسؤولة»، بحسب متحدث باسم الحلف، الذي قال إن حلف شمال الأطلسي متيقظ، ويراقب الوضع عن كثب، ولم يرصد أي تغييرات في الوضع النووي لروسيا من شأنها أن تقود إلى تعديل وضعه.
في ذات السياق، ندّدت الحكومة الألمانية بما وصفته «محاولة جديدة للترهيب النووي» من موسكو. وقال مسؤول في وزارة الخارجية «لن ندع أنفسنا ننحرف عن مسارنا بسبب هذه التهديدات». وأضاف: «المقارنة التي أجراها الرئيس بوتين مع صواريخ حلف شمال الأطلسي النووية خاطئة ولا يمكن استخدامها كمبرر»، مشيراً أيضاً إلى أن بيلاروسيا تخالف التزامها بالبقاء أرضاً خالية من الأسلحة النووية.
[ad_2]
Source link