[ad_1]
وجاء الإعلان المشترك خلال عطلة نهاية الأسبوع، وضم كلاً من الاحتياطي الفيدرالي والبنك الوطني السويسري والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك كندا وبنك اليابان، حيث تعهدوا بإجراءات «منسقة لتعزيز توفير السيولة».
ووفقاً للبيان الصادر عن هذه البنوك المركزية في أعقاب سلسلة من الأزمات المصرفية في أمريكا وسويسرا، بدأ إجراء «خط المبادلة» للسيولة بالدولار الأمريكي اعتباراً من أمس (الإثنين).
ووصفت البنوك المركزية الإجراء بأنه «دعامة مهمة» لتخفيف الضغوط في أسواق التمويل العالمية ولتقليل الضغوط على توافر الائتمان للأسر والشركات.
وبناء على هذا الإجراء، سيكون بإمكان البنوك الاقتراض مباشرة من المصارف المركزية بدلاً من اللجوء إلى السوق المفتوحة، وستكون قادرة على الوصول إلى هذا التمويل على أساس يومي.
وذكر بنك إنجلترا، أن هذا الإجراء هو ذاته الذي تبنته المصارف المركزية خلال الأزمة المالية لعام 2008 وفي خضم وباء فايروس كورونا، وقال، إنه سيبدأ يوم (الإثنين) ويستمر على الأقل حتى نهاية شهر أبريل.
وفي سياق متصل، أعلن البنك الأهلي السعودي آخر التطورات المتعلقة باستثماره في مجموعة «كريدي سويس»، إذ قام البنك الأهلي السعودي في نوفمبر 2022 باستثمار 5.5 مليار ريال سعودي أي ما يعادل 9.88% في مجموعة كريدي سويس كجزء من مشاركته في عملية زيادة رأس المال.
وبين الأهلي، أن الاستثمار في مجموعة «كريدي سويس» أقل من 0.5% من إجمالي أصول البنك الأهلي السعودي، و1.7% من محفظة البنك الاستثمارية كما في ديسمبر 2022.
وفي ما يتعلق بكفاية رأس المال، فإن التأثير على نسبة كفاية رأس المال للبنك الأهلي السعودي من تراجع القيمة السوقية هو نحو 15 نقطة أساس كما في ديسمبر 2022، وفي ما يخص آخر التطورات المعلنة، يتوقع أن يكون التأثير المحتمل على هذه النسبة هو نحو 35 نقطة أساس، مع العلم أنه لا يوجد أي تأثير على أرباح البنك.
[ad_2]
Source link