[ad_1]
اخترع مجموعة من العلماء الروس أجهزة تعويض عصبي للشفاء بعد الإصابة بالسكتات الدماغية؛ حيث أثبتت الدراسات السريرية أن الاختراع الجديد فعال أيضا بعد إصابات الحبل الشوكي وإعادة تأهيل الأطفال المصابين بالشلل الدماغي. فيما مٌنحت شهادة التسجيل الرسمي لأجهزة التعويضات العصبية المحمولة التابعة لشركة «Cosima» الروسية التي تعمل على تطوير تقنيات إعادة تأهيل المرضى بعد السكتة الدماغية والمصابين بأمراض الحبل الشوكي وكذلك الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.
وحسب الوكالة، فان الجهاز الجديد المبتكر يحفّز هياكل الحبل الشوكي من خلال تشغيل مصفوفة إلكترودات مصممة خصيصا لهذا الغرض. وأن هذه التكنولوجيا لا مثيل لها في العالم. واصفة إياه بأنه «جهاز تحفيز متعدد المستويات للنخاع الشوكي مع تمارين خاصة».
وتساعد التعويضات العصبية على استعادة الوظائف الحركية وإعادة تنشيط الحركات الفطرية للذراعين والساقين. فيما أكد العلماء «ان الجهاز الجديد لا ينظم الوظائف الحركية فحسب بل ووظائف أخرى للقلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والجهاز البولي والتناسلي. فيما يجعل مثل هذا التأثير المعقد إعادة تأهيل المرضى حتى في حالة خطيرة للغاية ممكنة».
من جهتها، أفادت الخدمة الصحفية لوزارة الصحة الروسية بأن التجارب السريرية لجهاز التعويض العصبي أجريت خلال عامين بمستشفى ألمازوف ببطرسبرغ. وأن استخدام الجهاز أظهر تقدما ملحوظا بجودة المشي لدى المرضى بعد شفائهم من السكتة الدماغية، وفق ما صرح الأطباء والمرضى على حد سواء.
وفي هذا الاطار، يقول المطوّرون ان أكثر من 80 % من المرضى يبقى لديهم تأثير طويل المدى بعد استخدام الجهاز؛ وهذا يعني أن نوعية حياة المرضى بعد السكتة الدماغية ستتحسن بشكل ملحوظ. بالإضافة إلى ذلك، يتم تكييف التعويضات العصبية على العمود الفقري من أجل تعافي الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
جدير بالذكر أن الجهاز الجديد لا يتم استخدامه في المستشفيات والعيادات فحسب بل وفي المنازل أيضا.
ولمزيد من التوضيح، قال مدير عام شركة «كوسيما» الروسية سيرغي تشيرنوتسان «إن تقنيتنا تعتمد على تكنولوجيا متقدمة للتحفيز العصبي غير الجراحي للحبل الشوكي. وان الدراسات التي أجريت خلال العامين الماضيين على المرضى المصابين بالشلل الدماغي ومرضى ما بعد السكتة الدماغية تدفع بنا إلى الايمان بإمكانية استعادة الوظيفة الحركية وعدم استبدالها بأطراف صناعية أو هياكل خارجية أو كراسي متحركة. وهنا لم نتعلم التأثير على الوظيفة المتأثرة فحسب، بل تعلمنا أيضا التحكم فيها»، وفق قوله.
[ad_2]
Source link