وزير الخارجية: الكراهية تجاه الأقليات المسلمة تحتم احترام الوسطية والتعايش – أخبار السعودية

وزير الخارجية: الكراهية تجاه الأقليات المسلمة تحتم احترام الوسطية والتعايش – أخبار السعودية

[ad_1]

شدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، على أن محاولات التعرض للمقدسات الدينية، وحرق المصحف الشريف، وإثارة الكراهية تجاه الأقليات المسلمة يحتم التأكيد على ضرورة احترام قيم الوسطية واحترام الآخر والتعايش معه.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم (الخميس)، في الدورة الـ49 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، تحت شعار «الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار»، متقدما بالشكر لحكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية على الاستضافة وحسن الإعداد للدورة الحالية، وأُثني على الجهود المبذولة من حكومة جمهورية باكستان الإسلامية خلال رئاستها للدورة الماضية.

وقال وزير الخارجية: أشيد بجهود الأمانة العامة للمنظمة وعملها الدؤوب لدعم مسيرتها بما يخدم مصالح دولها الأعضاء ويسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف: يأتي اجتماعنا هذا عقب اليوم العالمي لمكافحة (الإسلاموفوبيا) والذي يعزز الوعي بخطر التعصب ضد الإسلام، إلا أن ما نشهده من محاولات للتعرض للمقدسات الدينية، وحرق المصحف الشريف، وإثارة الكراهية تجاه الأقليات المسلمة يحتم علينا أن نؤكد على ضرورة احترام قيم الوسطية واحترام الآخر والتعايش معه.

وتابع: لقد سخرت السعودية جهودها لخدمة قضايا عالمنا الإسلامي، وآمنت بأهمية المنظمة في ترسيخ التضامن الإسلامي، وحماية المصالح المشتركة، واستضافت المملكة بالتعاون مع المنظمة عددا من المؤتمرات خلال العام الماضي، أبرزها الاجتماع الوزاري الأول لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد في الدول الأعضاء، والتي نتج عنها إقرار اتفاقية مكة المكرمة للتعاون بين تلك الجهات، والمؤتمر الرابع لمنظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة، وفي هذا الإطار، فإن السعودية تعلن رغبتها في استضافة المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام، تبيانا لحقوقها التي كفلتها الشريعة، وتأكيداً لدورها الفاعل.

وخلال كلمته، قال الأمير فيصل بن فرحان: تُعرب المملكة عن تضامنها وصادق مواساتها للأشقاء في سورية وتركيا إثر ما خلفته كارثة الزلزال من خسائر بشرية ومادية، فقد سخّرت السعودية الجهود للتخفيف من تبعات هذا المصاب عبر إرسال المساعدات العاجلة، ونظمت حملة شعبية لصالح المتضررين، كما تؤكد المملكة موقفها الداعم للإسراع في إيجاد حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطين مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد وزير الخارجية على أن المملكة كانت ومازالت تدعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، وندعو المجتمع الدولي للقيام بدوره في وضع حد لانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، وتقويض فرص إحياء عملية السلام.

وقال: المملكة تجدد دعمها للسلام في اليمن ولجهود المبعوث الأممي إلى اليمن الرامية إلى التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار، وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمينة والحوثيين.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply