[ad_1]
دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، إلى وقف التصعيد وتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية وتجنيب المدنيين ويلات الصراع، وأعلنت تأييدها جهود «وقف سريع لإطلاق النار».
وأكدت ميركل في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)» الرسمية، على دعم ألمانيا تحقيق السلام وفق مقررات الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي.
وذكرت الوكالة أن عباس أطلع المستشارة الألمانية على «الأوضاع الخطيرة والكارثية على الأرض في قطاع غزة بسبب الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية». وأشار عباس إلى «الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال والمستوطنين على القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وجميع مدن الضفة الغربية، وهي الأعمال التي تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها، والتي يجب أن تتوقف فوراً».
وأكد عباس، من جهته، على ضرورة «تحرك ألمانيا والاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف المعنية، لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في كل مكان». كما دعا الرئيس الفلسطيني إلى العمل السياسي، من أجل إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وخلق الأمل وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية؛ مخرجاً حقيقياً لإنهاء دوامة العنف والتوتر التي تشهدها المنطقة.
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد قالت الخميس، أيضاً، إن «المحادثات غير المباشرة» مع «حماس» ضرورية لدفع الجهود نحو إنهاء الأعمال العدائية. وأضافت: «بالطبع يجب ضم حماس (إلى المحادثات) لأنه من دون (حماس) لن يكون هناك وقف لإطلاق النار».
ويشهد قطاع غزة تصعيداً للمواجهات العسكرية بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيليين منذ 10 مايو (أيار) الحالي، أسفر عن مقتل 229 شخصاً؛ بينهم 65 طفلاً، و39 سيدة، بينما بلغ عدد الجرحى في القطاع 1628.
[ad_2]
Source link