أمير القصيم: المؤسس واجه التطرف والغلو بالوسطية والاعتدال – أخبار السعودية

أمير القصيم: المؤسس واجه التطرف والغلو بالوسطية والاعتدال – أخبار السعودية

[ad_1]

أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بأن المؤسس الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- واجه التطرّف والغلو بمنهج الوسطية والاعتدال، واستمر في قيادة مسيرة هذه البلاد بما يتفق مع الشريعة الإسلامية والكتاب والسنّة.

جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية أمس الأول، التي أقيمت تحت شعار الوسطية والاعتدال في سيرة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه- بمشاركة نخبة من المتحدثين، بقصر التوحيد بمدينة بريدة، بحضور وكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان وعدد من المسؤولين والأهالي بالمنطقة.

وقال يجب أن نعطي سيرة الملك المؤسس، الحق الكبير في هذا الجانب كونه كان في قمّة منهج الوسطية والاعتدال، مشيراً إلى أنه يتطلّع من الباحثين والمفكرين المزيد من البحث في هذا الجانب، كون سيرة المؤسس مليئة بالمواقف الداخلية والخارجية؛ التي كانت تدل على حرصه على الالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال والتزامه بمبدأ استصلاح الرجال. وشهدت الجلسة مشاركة المفكر الدكتور عبدالملك آل الشيخ، أشار فيها إلى حال البلاد ما قبل المملكة وتعزيز ذلك في كفاءة وقدرات الملك عبدالعزيز الكاريزماتية وفقاً للنظريات السياسية الحديثة. وبين عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود المشرف العلمي على برنامج (رجال عبدالعزيز) الدكتور ضيف الله العتيبي، بأن الملك عبدالعزيز، ملتزم بالوسطية والاعتدال، متطرقاً إلى مواقف الملك عبدالعزيز في العفو، ومنهج الاعتدال مع رجاله. وقال عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور أحمد القصير، إن الملك عبدالعزيز قائد عظيم، وله مواقف خالدة، مضيفاً بأن هناك مواد ثريّة لشخصية الملك عبدالعزيز لتعامله في منهج الوسطية والاعتدال.

من جهته، أفاد عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور محمد السلامة، أن قادة هذه البلاد دأبوا منذ تأسيسها على منهج الوسطية والاعتدال والرسائل والخطابات السياسية والفكرية التي تؤكد على مبدأ الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف.

كما تطرّق عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم الدكتور عادل العمري، إلى منهج الملك عبدالعزيز في التعايش بين أتباع الأديان والمذاهب، وأسس الخارجية السعودية ووقع اتفاقيات مع جميع الشعوب والدول.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply