الرئيس التنفيذي الجديد للبنك: سيليكون فالي «يزاول أنشطته كالمعتاد»

الرئيس التنفيذي الجديد للبنك: سيليكون فالي «يزاول أنشطته كالمعتاد»

[ad_1]

الرئيس التنفيذي الجديد للبنك: سيليكون فالي «يزاول أنشطته كالمعتاد»

تفاقم حدة هبوط أسهم البنوك العالمية بعد انهيار البنك


الثلاثاء – 22 شعبان 1444 هـ – 14 مارس 2023 مـ


من أمام مقر بنك «سيليكون فالي» في كاليفورنيا (رويترز)

نيويورك: «الشرق الأوسط»

أظهرت رسالة اطلعت عليها وكالة «رويترز» للأنباء أن تيم مايوبولوس الرئيس التنفيذي الجديد لبنك «سيليكون فالي» أبلغ العملاء، أمس الاثنين، بأن البنك مفتوح ويزاول أنشطته كالمعتاد.
وفي وقت سابق من أمس، عينت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع مايوبولوس، الرئيس التنفيذي السابق لـ«فاني ماي»، رئيساً تنفيذياً للكيان الجديد الذي تأسس باسم بنك «سيليكون فالي إن.إيه» بعدما سيطرت الجهة التنظيمية على مؤسسة «إس.في.بي» المالية عقب انهيارها الذي دفع الأسهم للهبوط وأثار مخاوف من انتقال العدوى إلى الأسواق العالمية.
ونقلت الجهة التنظيمية جميع ودائع بنك «سيليكون فالي» إلى هذا البنك الجسري وقالت إن جميع المودعين سيمكنهم الوصول لأموالهم، اعتباراً من صباح أمس (الاثنين).
وقال مايوبولوس في رسالته إلى العملاء إن البنك سيقدم مزيداً من المعلومات فور توفرها.
وأضاف «أتطلع للتعرف على عملاء بنك سيليكون فالي… أتيت أيضاً إلى هذا المنصب بخبرة في هذا النوع من المواقف… كنت جزءا من فريق القيادة الجديد الذي انضم إلى فاني ماي في أعقاب الأزمة المالية في 2008-2009 وعملت رئيساً تنفيذياً لفاني ماي من 2012 إلى 2018».
وأدت توابع انهيار البنك لاستمرار خسائر أسهم البنوك العالمية، اليوم الثلاثاء، إذ لم تفلح تأكيدات الرئيس الأميركي جو بايدن وصناع السياسات الآخرين في تهدئة الأسواق ودفعت لإعادة التفكير بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
وجاءت محاولات بايدن لطمأنة الأسواق والمودعين بعدما فشلت إجراءات طارئة في الولايات المتحدة لدعم البنوك بمنحها القدرة على الوصول لتمويل إضافي في تبديد مخاوف المستثمرين بشأن احتمال انتقال العدوى لبنوك أخرى في أنحاء العالم.
وواصلت أسهم البنوك في آسيا خسائرها حيث خسرت أسهم البنوك الأسترالية الكبيرة «إيه.إن.زد» و«وستباك» و«إن.إيه.بي» أكثر من اثنين في المائة، وهوى المؤشر الفرعي للقطاع المصرفي في بورصة طوكيو 6.7 في المائة في مستهل التعاملات مسجلاً أدنى مستوياته منذ ديسمبر (كانون الأول).
وأدى سباق محموم لإعادة تقدير زيادات أسعار الفائدة المتوقعة لاهتزاز الأسواق إذ يراهن المستثمرون على أن يحجم مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن رفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
ويتوقع المتعاملون حالياً فرصة بنسبة 50 في المائة ألا يرفع المركزي الأميركي الفائدة في الاجتماع المقبل مع استيعابهم لخفض الفائدة في النصف الثاني من العام. وفي مطلع الأسبوع الماضي كانت السوق قد استوعبت تماماً رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مع توقعات بنسبة 70 في المائة أن تبلغ الزيادة 50 نقطة أساس.
ووسط مخاوف المستثمرين من حدوث انهيارات إضافية، خسرت البنوك الأميركية حوالي 90 مليار دولار من قيمتها بسوق الأسهم، أمس الاثنين، لترتفع خسائرها خلال جلسات التداول الثلاثة الماضية إلى نحو 190 مليار دولار.
وتكبدت البنوك الإقليمية الأميركية أكبر الخسائر. وهبطت أسهم «فرست ريبابلك» بنك أكثر من 60 في المائة إذ لم تفلح أنباء عن تمويل جديد في طمأنة المستثمرين، وراجعت وكالة «موديز» تصنيفها للبنك بالخفض.
وأغلق مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي منخفضاً 5.7 في المائة بينما هوى سهم «كومرتس بنك» الألماني 12.7 في المائة و«كريدي سويس» 9.6 في المائة مسجلاً مستوى قياسياً منخفضاً.
وسارعت الشركات التي لها حسابات في بنك «سيليكون فالي» حول العالم إلى تقييم تداعيات انهياره على أوضاعها المالية.



أميركا


العالم


الإقتصاد الأميركي


Economy



[ad_2]

Source link

Leave a Reply