[ad_1]
ففي تجمع بمدينة مشهد شمال شرق البلاد، حمل المعلمون لافتات كتب عليها: «هنا بوكوحرام إيران، حيث يتم تسميم التلميذات». وهتف المحتجون في مدينة الأحواز جنوب غرب، بضرورة توفير الأمن للتلاميذ.
وفي سنندج عاصمة كردستان، تجمع أهالي الطالبات أمام دائرة التربية والتعليم احتجاجاً على الاعتداءات الكيميائية، في إشارة إلى تسميم الطالبات بغاز مجهول، وهتفوا: «الموت لطالبان سواء في إيران أو أفغانستان».
وشهدت العديد من المناطق تجمعات مماثلة من شيراز، إذ وقف المتظاهرون أمام مبنى التربية والتعليم ورددوا شعارات مثل: «الموت لنظام قاتل الأطفال». واحتشد الأهالي والمعلمون في مدينة بابُل ومدينة رَشت عاصمة محافظة جيلان، وفي مدينة كرج للاحتجاج على عمليات التسميم.
واتهمت ناشطات المؤسسة الدينية الحاكمة بالوقوف وراء التسميم انتقاماً من النساء والفتيات، بعد أن شاركن بقوة في التظاهرات التي انطلقت في منتصف سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة مهسا أميني، رافعة شعار «امرأة حياة حرية»، ومطالبة بتخفيف القيود المفروضة منذ عقود على المرأة في إيران، من قبل النظام الحاكم.
يذكر أنه منذ نوفمبر الماضي بدأت موجة التسميم المريبة تطال الطالبات وتلميذات المدارس منطلقة من مدينة قم، إذ أصيب ما يقارب 800 طالبة بحالات إعياء ووجع في الأمعاء وإغماء، جراء تنشق غاز سام، ثم تحولت العملية إلى ظاهرة مع تعرض مئات المدارس لحالات مشابهة في مختلف مناطق إيران.
[ad_2]
Source link