[ad_1]
31 أكتوبر 2021 – 25 ربيع الأول 1443
07:17 PM
رغم الدعم السعودي السخي.. مواقف مستهجَنة من مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة
حكومة لبنان.. مواقف “مشبوهة” وتصريحات وزراء “مُعادية”.. الإساءات للسعودية يجب أن تتوقف
على الرغم من دعم المملكة قيادةً وشعباً للبنان، وحرصها الدائم على أمنه واستقراره كبلد عربي شقيق، وعلى الرغم من اهتمامها بشعبه بمختلف فئاته، وبنسيجه الاجتماعي أمام التحديات الأمنية والاقتصادية الداخلية والخارجية التي تعصف به من مختلف الجهات؛ إلا أن الحكومات اللبنانية المتعاقبة “ناكرة جميل” لم تقدر هذه الوقفات السعودية النبيلة، وترد على ذلك بالإساءات المتكررة، والافتراءات وقلب للحقائق وتزييفها، وبالمواقف السياسية غير المفهومة، وبالتصريحات الإعلامية المعادية التي تصدر من داخل الحكومة اللبنانية “المضطربة” من وزراء يعيشون في دوائر ولاءاتهم الضيقة للأحزاب والطوائف، متجاهلين مصالح بلدهم والشعب اللبناني.
وبالنظر إلى مواقف حكومات لبنان المتعاقبة تجاه المملكة نكتشف أننا أمام حكومات لبنانية فاسدة ضعيفة الإرادة ومرتبكة القرار، تفشل دائماً في إثبات فاعليتها أمام تطلعات شعبها، وإعادة تحسين الوضع الاقتصادي وتنفيذ إصلاحات حقيقية ملموسة تعالج الأوضاع المتدهورة التي يشتكي منها اللبنانيون.
والتصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل حكومة ووزراء لبنان، على سبيل المثال وزير الخارجية اللبناني السابق “شربل وهبة”، ووزير الإعلام اللبناني الحالي “جورج قرداحي” وغيرهما تعد حلقة جديدة ضمن سلسلة حلقات من المواقف المستهجنة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها ومصالحها.
وأمام هذه الافتراءات من حكومة لا تتمتع بأدنى درجات الثقة؛ فإن الإجراءات الدبلوماسية الأخيرة التي اتخذتها المملكة تجاه الحكومة اللبنانية لمواقفها المعادية و”المشبوهة”، والتي لا تنسجم مع مبادئ حسن العلاقات العربية العربية، تعدّ رسالة بالغة الحزم إلى الطبقة الحاكمة في لبنان التي تتحمّل مسؤولية تردي العلاقات مع السعودية ودول الخليج العربية، على اعتبار أن المملكة لم تستهدف الشعب اللبناني الكريم الذي ابتُلِي بحكومات فاشلة ووزراء فاسدين، بل هي لم تكن لتلجأ إلى ذلك لولا التمادي المشين في الإساءات المتعمدة تجاهها، ولهذا تم اتخاذ الإجراءت المعلنة لإعادة ضبط الأمور ووضعها في حجمها الصحيح.
[ad_2]
Source link