طبيب: 6 أسباب للصداع جراء وجع الأسنان

طبيب: 6 أسباب للصداع جراء وجع الأسنان

[ad_1]

غالبًا ما يُبلغ الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بتجاويف الفم والأسنان عن حالات صداع يمكن أن تكون خفيفة إلى شديدة لا تطاق. وللتعرف على العلاقة بين آلام الأسنان والصداع أوضحت الدكتورة كيشكيندا بادس لموقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص أن هناك 12 نوعًا من الأعصاب القحفية، لكن العصب ثلاثي التوائم هو العصب الأكثر شيوعًا الذي يمكن أن يؤدي إلى الصداع. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان هناك ألم في أسنان الفك العلوي، وخاصةً الأرحاء العلوية، فإن الألم ينتقل إلى الرأس، ما يؤدي إلى حدوث صداع. ويمكن أن تؤدي الظروف الصحية للفم إلى حدوث الصداع لدى الأشخاص الذين يعانون منه بالفعل أو الذين يعانون من مشاكل الصداع النصفي.

التهاب العصب الثالث

تقول الدكتورة كيشكيندا ان «العصب الأساسي الذي يمد دماغنا بالدم هو ثلاثي التوائم؛ هذا العصب مقسم إلى العصب الفكي العلوي والعصب الفكي السفلي. فالعصب الفكي يغذي الفك العلوي بينما العصب الفك السفلي يغذي الفك السفلي». وعند انضغاط العصب ثلاثي التوائم أو تلفه يحدث الألم، وعادة ما يؤثر على جانب واحد فقط من الوجه. هذا هو ألم العصب الثلاثي التوائم الذي يعاني فيه المرء من نوبات مفاجئة من الألم أو ألم يشبه الصدمة في الوجه.
ووفقًا لكيشكيندا، فإن «عصب الفك السفلي غير قادر على التسبب في الصداع لأنه يتفرع في الفك السفلي. وعلى العكس من ذلك، ينتقل العصب الفكي إلى أعلى. لذلك يحدث الألم بسبب التهاب العصب الثلاثي التوائم ويتفاقم عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصداع النصفي».

تريزموس «Trismus»

يمكن أن تؤدي Trismus (عندما تصبح عضلات الفك مشدودة جدًا بحيث لا يمكن فتح الفم وهي تشير لتقلصات عضلية في المفصل الصدغي الفكي) إلى تعقيد ألم الرأس.
وتوضح كيشكيندا «ان الناس بهذه الحالة يواجهون صعوبة بفتح وغلق الفم وهي معروفة أيضًا باسم الكزاز، حيث تؤدي لحركة محدودة للفك. هذه الحالة لا تسبب ألمًا في الرأس بشكل مباشر ولكنها تؤدي لتفاقمه إذا كان شخص ما يعاني منها بالفعل».

اضطراب المفصل الصدغي الفكي

وتتابع كيشكيندا «إذا كان هناك تورط في اضطراب المفصل الصدغي الفكي (TMD)، فيمكن أن ينتشر الألم إلى الرأس، ما يسبب الصداع».
والمفصل الصدغي الفكي هو اضطراب يحدث في مفصل الفك والعضلات المحيطة به. وتتضمن الأوصاف النموذجية لصداع المفصل الفكي الصدغي ألمًا لا يطاق يبدأ خلف الأذن ويمتد إلى الفك أو الصدغ أو الرقبة. وغالبًا يكون الألم عند تحريك الفك أثناء الأكل أو فتح الفم وإغلاقه.

الغدد الليمفاوية

توجد أنواع عديدة من الغدد الليمفاوية، مثل العقد الليمفاوية أمام الأذن، والغدد الليمفاوية الأذنية الخلفية، والغدد الليمفاوية القذالية، وما إلى ذلك؛ والتي تشمل الوجه والرأس ومنطقة الرقبة. وعندما تتأثر هذه الغدد الليمفاوية يصاب الناس بالصداع.

تشوه الأسنان

المرضى الذين يعانون من سوء محاذاة الأسنان؛ إذ انه نتيجة لذلك لا يمكنهم مضغ طعامهم بشكل صحيح. ويمكن أن يصابوا أيضًا بصداع يمكن أن يستمر لفترة طويلة إذا لم يتم علاجه.

صرير الأسنان

صريف الأسنان سبب آخر يمكن أن يرتبط بالصداع. صريف الأسنان المعروف أيضًا باسم صرير الأسنان، هو عندما يطحن الشخص أسنانه أو يضغط عليها بشكل متكرر ويمكن أن يحدث لأي شخص، في الغالب ليلا. ومن أعراض صرير الأسنان التهاب الأسنان وعضلات الفك والنقر وفرقعة الأصوات في مفصل الفك وصعوبة فتح وإغلاق الفم. غالبًا ما يُقال إن الصداع الناجم عن صرير الأسنان يكون خفيفًا ويحدث حول الرأس أو خلف الأذنين.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply