الشاشات المرنة لن تكون ثورة جديدة في عالم الهواتف الجوالة، على غرار ظهور شاشات اللمس، فحسب. بل قد يتعدى تأثيرها ليشمل كافة أنحاء حياتنا في المستقبل؛ حيث يقول مسؤول بشركة «فيزيون أوكس» بمدينة قوانغتشو جنوب الصين (واحدة من المصنّعين الرائدين للشاشات المرنة في الصين) إن شاشات «AMOLED» ستجعل العديد من الأشياء حولنا، كالأجهزة المنزلية والأثاث وغيرها، قابلة لحمل شاشات عرض أيضا، وذلك وفق ما نشرت «صحيفة الشعب اليومية أونلاين»، اليوم (الأربعاء).
وفي جناح العرض بمقرّها بمدينة قوانغتشو، تعرض شركة «فيزيون أوكس» أحدث نماذج شاشات العرض التي اخترعتها، إلى جانب نماذج مستقبلية تعمل على تطويرها، بينها شاشات لوحية بحجم متوسط قابلة للطي 360 درجة، وهواتف ذكية منحنية وساعات ذكية، وأجهزة منزلية وأدوات قابلة للإرتداء.
وفي هذا الاطار، أوضح المسؤول ان الشاشات المرنة قد كسرت الشكل التقليدي للهواتف الذكية، ذات الشاشات المسطحة والتصاميم المستطيلة. ومنحت المصممين المزيد من الحرية في التصميم. مضيفا أن هذا النوع من الشاشات يقلل من إجهاد البطّارية ويطيل عمرها ويجعلها أكثر مقاومة لبرودة الطقس.