[ad_1]
دشنت الملحقية الثقافية السعودية بالمملكة المتحدة الدكتورة أمل بنت جميل فطاني، فعاليات الاحتفاء بيوم التأسيس، بجلسة حوارات ومعرض «يوم بدينا» بتنظيم اللجنة الاستشارية الطلابية ومشاركة المبتعثين وأسرهم، إيذاناً ببدء فعاليات الأندية السعودية في أرجاء بريطانيا.
وثمنت فطاني الجهود المبذولة من المبتعثين والمبتعثات وأسرهم في جميع مدن المملكة المتحدة وذلك لإبراز هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعا، مؤكدة أن يوم التأسيس يوم غالٍ على قلوب الشعب السعودي يشارك فيه الجميع.
بعد ذلك، قالت المبتعثة لدرجة البكالوريوس في تخصص الطب البشري والجراحة العامة سارة محمد الزهراني: يسرني وكلي فخر أن أقف أمامكم وأعبر عن ملامح ونفحات من ماضينا الزاخر بالإنجازات وحاضرنا الذي يواكب أوائل الدول وأرقى المجتمعات في قطاع المعارف والتعليم، وتكللت جهود القادة الحثيثة بالنجاحات واستمر عطاء حكومتنا الكريم ودعمها لقطاع التعليم.
وأضافت: إن همة شعبنا كما شبهها الأمير محمد بن سلمان بجبال طويق لم ترسم ملامحها إلا بدعم حكومتنا الرشيدة، حيث طُرّزت نجاحاتنا في مختلف قطاعات التعليم بكل هامة حساوية وثوب كل نجدي وعصابة كل جنوبية وهاون كل شمالي وهذا ما حملنا على الوقوف أمامكم اليوم وتمثيل هذا البلد العظيم متحدين بالرغم من اختلاف العادات والثقافات قاصدين رفعة علمنا «فوق هام السحب».
وتابعت: اهتمت دولتي العظيمة اهتماماً بالغاً بشتى مجالات التقدم والازدهار عامةً، وأولت التعليم منها بالعطاء الأكبر لما له من الأثر العظيم في بناء الأجيال والحضارات من يوم بدينا، في يوم التأسيس وأمام هذا العلم العظيم.. يملؤني الحنين ويعود بي الماضي من هذا المنبر في المملكة المتحدة إلى تاريخ انشاء أول مدرسة لتحضير البعثات عام 1355هـ.
واستطردت: يتمثل حب مملكتي وقادتها للشعب جلياً في تاريخ الابتعاث الذي بدأ عام 1346، حيث تم إرسال أول بعثة لطلب العلم إلى مصر، شملت التخصصات القضاء الشرعي والطب والزراعة والتدريس والفنون ثم في عام 1349 تم إرسال 3 طلاب إلى المملكة المتحدة ليصبح عدد المبتعثين هنا اليوم 12,874 طالبا وطالبة.
وأوضحت أن تاريخ المملكة زاخر بمشاركة المرأة في قطاع العلم والتعليم، حيث لا يمكننا غض البصر عن النقلة النوعية في مجال الابتعاث الذي أحدثه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بإطلاق برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وبرنامج بعثتك وظيفتك عام 1426، واليوم وبعد هذا التاريخ المشرف للتعليم، كلي سعادة ممزوجة بكل معاني الفخر لما وصلنا له اليوم بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وكذلك عطاء سفير السعودية لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان، والدكتورة أمل فطاني، وذلك باستحداث تخصصات جديدة وربطها بمتطلبات سوق العمل حيث أصبح إجمالي المبتعثين والمبتعثات 91 ألفاً حول العالم.
[ad_2]
Source link