[ad_1]
ليبيا تضبط «أسلحة خطيرة» في طريقها إلى مصر
الاثنين – 29 رجب 1444 هـ – 20 فبراير 2023 مـ رقم العدد [
16155]
القاهرة: عصام فضل
أعلنت أجهزة الأمن الليبية عن ضبط كميات من «الأسلحة النوعية الخطيرة» بالمنطقة الجنوبية قبل تهريبها إلى مصر عبر واحة الجغبوب، جنوب طبرق.
ووصف العميد سامي إدريس نصر، مدير أمن طبرق، المضبوطات بأنها «أسلحة نوعية خطيرة»، وقال في مؤتمر صحافي، مساء (السبت)، إن المضبوطات عبارة عن «أسلحة نوعية غير تقليدية». مضيفاً: «وهي ليست من الأنواع المعتاد تداولها من قبل الأفراد، مثل البنادق والرشاشات، فهذه أسلحة عادة تستخدمها التنظيمات الإرهابية، وهذا أمر متروك للمختصين، وسيكون هناك تحليل خاص لها».
وتمتد الحدود المصرية – الليبية لأكثر من 1000 كيلومتر، ومنذ عام 2013 أعلنت قوات الجيش المصري عن عمليات عدة، بعضها جوي لتأمين الحدود، أسفرت عن إحباط تهريب أسلحة وبضائع بصورة غير مشروعة.
وكانت الأسلحة المضبوطة معدة «للتهريب إلى مصر» وفق مدير أمن طبرق، الذي أوضح أن «معلومات وردت من مركز شرطة الجغبوب تفيد بوجود تحركات غريبة شمال شرقي المنطقة، وعقب جمع المعلومات الاستخبارية تبين وجود أسلحة مخبأة بالمنطقة في الصحراء استعدادا لتهريبها». متابعاً: «عقب عمليات مراقبة، قامت قوات الأمن بضبط المهربين، وكميات من الأسلحة النوعية».
و«تبذل القوات المسلحة المصرية جهوداً كبيرة في التصدي لعمليات تهريب الأسلحة للبلاد عبر الحدود الليبية»، وفق ما يقول اللواء رضا يعقوب، خبير «الإرهاب الدولي»، لـ«الشرق الأوسط». مضيفاً أن «مصر تستخدم تقنيات حديثة في ضبط الحدود مع ليبيا والتصدي لعمليات تهريب الأسلحة، إذ تعد الحدود المصرية الليبية أكثر منافذ تهريب الأسلحة نظراً لطبيعتها الجغرافية وقرب الحدود، وطبيعة المنطقة الصحراوية».
وأشار إلى أنه «على الرغم من التنسيق الأمني بشأن تأمين الحدود بين مصر وليبيا، الذي يسفر عن كثير من الضبطيات، فإن الأمر يحتاج إلى فتح تبادل المعلومات الاستخبارية».
وتأتي عملية الضبط للأسلحة قبل تهريبها إلى مصر، بعد سنوات من المواجهات المصرية للعمليات الإرهابية في سيناء. وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في 23 يناير (كانون الثاني) الماضي أن «سيناء خالية من الإرهاب، والدولة المصرية قضت على الإرهاب بنسبة كبيرة بفضل تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة».
وقال السيسي، خلال حضوره احتفالية عيد الشرطة: «هناك احتفالية كبرى سيتم إقامتها على مستوى كبير للغاية في قلب سيناء بمدينتي رفح والشيخ زويد».
وأوضح اللواء رضا يعقوب، خبير الإرهاب الدولي، أن «الإرهاب في مصر يسمى (إرهاباً حدودياً صحراوياً) لأن المناطق الحدودية صحراوية، وهو ما جعل كثيراً من التنظيمات الإرهابية تستوطن سيناء قبل أن تنجح الدولة في القضاء عليها»، لافتاً إلى أن «جزءاً من النجاح في القضاء على الإرهاب يرجع إلى تأمين الحدود الصحراوية، خاصة الحدود المصرية الليبية، ومواجهة تهريب الأسلحة، وانتقال العناصر الإرهابية».
ليبيا
أخبار ليبيا
[ad_2]
Source link