[ad_1]
هل يمنع «ويفا» استحواذ مالك واحد على ناديين في دوري الأبطال؟
الخميس – 25 رجب 1444 هـ – 16 فبراير 2023 مـ
ناديا لايبزيغ الألماني وسالزبورغ النمساوي كلاهما تحت ملكية «ريد بول» (أرشيفية)
لندن: «الشرق الأوسط»
في حال استحوذت قطر على نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، علماً بأنها تملك باريس سان جيرمان الفرنسي من خلال شركة «قطر للاستثمارات الرياضية»، وهي فرع من «جهاز قطر للاستثمار»، هل يمكن للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) حظر هذا الاستحواذ؟
الجواب هو «كلا»، وذلك في حال نظرنا إلى شركة «ريد بول» مالكة ناديي لايبزيغ الألماني وسالزبورغ النمساوي.
في مايو (أيار) 2017، نجح كل من الناديين في التأهل للمنافسة في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل.
في ظل وجود المالك نفسه، (شركة ريد بول لمشروبات الطاقة)، كان عليهما انتظار الموافقة من الهيئة القارية، التي لم تجد في نهاية المطاف أي مخالفة في قانون المسابقة.
مع نهاية موسم 2016 – 2017، حل لايبزيغ وصيفاً لبايرن ميونيخ في البوندسليغا وتأهل مباشرة إلى دور المجموعات في المسابقة القارية. أما سالزبورغ فأحرز حينها لقبه الرابع على التوالي في الدوري النمساوي ليخوض التصفيات المؤهلة إلى دور المجموعات.
في حين كانت «ريد بول» مالكة للناديين، كانت هذه المرة الأولى منذ تأسيس لايبزيغ عام 2009 التي يواجه فيها «ويفا» حالة مماثلة.
تنص لوائح دوري أبطال أوروبا، في مادتها الخامسة، على أنه «لا يمكن لأي شخص طبيعي أو معنوي أن تكون له سيطرة أو ممارسة تأثير على أكثر من نادٍ واحد يشارك في مسابقات الأندية في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم».
يمكن فهم «السيطرة» أو «التأثير» على أنهما «القدرة على ممارسة تأثير حاسم بأي طريقة كانت في صنع القرار في النادي».
لذا كانت مسألة «التأثير الحاسم» لشركة «ريد بول» على الناديين في قلب المناقشات.
وخلص تحقيق أجرته هيئة الرقابة المالية على الأندية في الاتحاد القاري إلى أن المادة الخامسة هذه «قد تم انتهاكها»، وأوصت بالإبقاء على سالزبورغ وليس لايبزيغ في دوري الأبطال، وإحالة القضية إلى المحكمة الخاصة بها.
اضطر سالزبورغ إلى إجراء تغييرات، بما في ذلك إزالة أشخاص من جمعيته العامة ومجلس إدارته «المزعوم ارتباطهم بريد بول»، وإنهاء اتفاقيات القروض مع الشركة المالكة.
في أعقاب هذه التغييرات، سحبت محكمة هيئة الرقابة المالية اعتراضها على السماح لسالزبورغ ولايبزيغ بالمشاركة في دوري الأبطال.
في قرار صادر في 16 يونيو (حزيران) 2017، اعتبرت المحكمة أنه لا يوجد انتهاك للمادة الخامسة، وبالتالي السماح للناديين بالمشاركة.
فشل سالزبورغ في نهاية المطاف في التأهل لدور المجموعات بعد سقوطه في التصفيات المؤهلة.
في الموسم التالي، تأهل الناديان إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) وأوقعتهما القرعة في المجموعة ذاتها. فاز سالزبورغ في المواجهتين وتأهل إلى ثُمن النهائي، بينما ودّع لايبزيغ المنافسات.
بريطانيا
مانشستر
دوري أبطال أوروبا
المانيا
[ad_2]
Source link