[ad_1]
بين آليات إزالة الركام وغبار المباني في أنطاكيا؛ مازال أبو هشام السوري ينتظر أن يلمح جثة ابنه الذي لم يتمكن من النجاة، لا يريد أن يصدق أبو هشام السبعيني أن ابنه أصبح جثة هامدة تحت الأنقاض لكن لا يريد أن يدير ظهره لفلذة كبده.. وخلال الأيام العشرة منذ بداية الزلزال مازال هذا الرجل يخفي عن أمه حقيقة ما جرى لابنه.. ولا يعرف إلى متى تستمر حالة إخفاء الحقيقة عن أمه.. وبين هذا وذاك يأكل الزمن من عمر ذلك الرجل الذي خسر كل شي إثر الزلزال.
[ad_2]
Source link