[ad_1]
وتناولت إذكاء الوعي وتعزيز المعرفة بخصوص حوكمة الأمن الحيوي وحالات النفوق الجماعي بين الأحياء المائية، وفهم استخدام المضادات الميكروبية ومقاومتها في مجال تربية الأحياء المائية، والاستخدام الواعي والمسؤول للمضادات الحيوية وتطبيق البذرة النظيفة وفوائدها، إضافة إلى تعزيز أداء ميكروبيوم الأمعاء واستكشاف بدائل للمضادات الحيوية، وتحليل مخاطر الاستيراد وتقييم المخاطر باستخدام سلسلة القيمة.
وتستعرض الورشة تطبيق الأمن الحيوي وحوكمته، وتحديد الأنواع المائية المستزرعة وتحديات الأمراض، والأطراف الفعالة في سلسلة القيمة في قطاع تربية الأحياء المائية وموفري الخدمات الصحية لها، إلى جانب بناء القدرات والأبحاث في مجال الجاهزية للطوارئ والاستجابة والتعامل مع الأمراض البكتيرية. وأوضح الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني للثروة الحيوانية والسمكية رئيس الهيئة الإقليمية لمصايد الأسماك الدكتور علي الشيخي، أن هذه الورشة تنعقد تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو»، ويشارك بها أكثر من 14 دولة، وتركز على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الأمن الحيوي الذي يُعد أحد أهم المحاور الرئيسية في تطور صناعة الاستزراع المائي، إلى جانب دعم منظومة الأمن الحيوي بالمنطقة، والإسهام في ضمان استدامة مواردنا الطبيعية وأمننا الغذائي، والتكامل في الأدوار بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتحقيق مستهدفات الأمن الحيوي.
وأضاف، الاستزراع المائي من الروافد الاقتصادية المهمة لاستدامة الأمن الغذائي، وأن المملكة تتبوأ اليوم مكاناً قيادياً في الإقليم في جميع الأنشطة المتعلقة بالاستزراع المائي سواءً كانت الأنشطة الإنتاجية أو التسويقية، وتأتي هذه الورشة تتويجاً لتلك الجهود المبذولة.
[ad_2]
Source link