[ad_1]
وما دعاني لهذا التنمر (غفر الله لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر) أن الشيء بالشيء يُذكر، فمقالي اليوم (يفتح النفس) عالآخر لأني أنوي الحديث عن الطعام وتحديداً عن الحلويات التي هي مصدر سعادة للبعض، لأنها تذوب في قلوبهم قبل (كروشهم).
قد لا يدخل أحدكم أحد البيوت العربية إلا ويجد طبق الحلوى (مُتربع) على عرش المجلس في استقباله إلى جانب القهوة، فيتصدر الجَلسة مع السواليف سواءً كانت (حَش أو نميمة).
وكما هو مُتعارف عليه، أن أغلب المجتمعات العربية تطلق أسماء النساء على أطباق الحلويات، ومن النادر جداً أن تُسمى باسم رجل، وبالطبع لكل طبق حكاية، لكن سامحوني (مني فاضية) أحكيها لكم.
ولكن يظل السؤال الذي يفرض نفسه وتساءل عنه الكثيرون: لماذا كل أطباق الحلويات بأسماء بنات؟ على سبيل المثال:
«أم علي، زنود السّت، صوابع زينب، بسبوسة، غزل البنات».
صحيح أن البنات ألطف وأجمل الكائنات، ولكن هل لا يستحق الرجل أن (نُدلعه) ولو بطبق حلا؟
فاليوم، وفي زمن العجائب هذا حتى بعض الأكلات الشعبية المتعارف عليها غيروا مُسماها ليرفعوا من قيمتها، فمثلاً (اللقيمات) أصبح اسمها: «Hot golden balls fried».
والمعصوب أصبح اسمه: «Banana bread pudding with cream and honey»
وصدقوني عندي إحساس إن الدور جاي على المسكينة (أم علي) وسوف يصبح اسمها:
(Sweet Om Ali With Cream and Honey)
وقولوا ريهام قالت!
عُموماً؛ لستُ من محبي الحلويات لأن (الحلا ما ياكل حلا)، لكن من مبدأ (طباخ السُم لازم يذوقه) قررت أخيراً أن أعلن لكم عن مشروعي القادم في شهر رمضان المبارك وسوف يكون (للحلويات الرجالية)، ومنعاً لأي إحراج الطلب بالحجز والأولوية للسبّاقين (طوال الشوارب).
وهذه أسماء بعض الأطباق حصرياً لكم قرائي (حبايب قلبي):
(كوع عبود، عصاقيل أبو جميل، كرشة أبو خليل، ضروس مناحي، وسيقان فليحان).
[ad_2]
Source link