[ad_1]
حملة وطنية سعودية تدفع لضبط انبعاثات المركبات
دراسة: «القيادة الملتزمة» توفر 33% من استهلاك الوقود على الطرق
الاثنين – 15 رجب 1444 هـ – 06 فبراير 2023 مـ
تشجع السعودية على رفع الوعي بخفض استهلاك المركبات للوقود وتقليل الانبعاثات (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط»
كشفت حملة وطنية لترشيد استهلاك الطاقة في السعودية، عن نتائج دراسة خلصت إلى أن القيادة الملتزمة تعمل على توفير 33 في المائة من استهلاك الوقود مشددة على أن القيادة المتهورة للمركبة على غرار السرعة المفرطة، والتسارع والكبح المفاجئين؛ تؤدي إلى الإسراف في استهلاك الوقود.
وتشدد السعودية على التحول إلى الاستدامة وحماية المناخ وتقليل الانبعاثات في إطار جهودها المحلية والمجتمعية برفع الوعي بأهمية كفاءة الطاقة، فيما تتضمن رؤيتها مشروعات عملاقة محلية وإقليمية في مجالات البيئة والتحول الأخضر.
واستندت الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الطاقة (لتبقى) في ذلك إلى دراسة حديثة أوصت بـ«القيادة المتزنة»، التي يمكن أن توفر حتى 33 في المائة من استهلاك الوقود على الطرق السريعة، و5 في المائة داخل المدن، مشيرة إلى أن «القيادة المتزنة» تعد أكثر أماناً للسائق والركاب ومستخدمي الطريق عموماً.
وأشارت الحملة السعودية، في تفاصيل أعلنتها أخيراً، إلى سلبية إفراط السائق بالضغط على بدالة الوقود باستمرار، لأن المحرك يستهلك في كل مرة يضغط فيها السائق على البدالة، كمية كبيرة من الوقود، لتوفير السرعة المطلوبة، في حين أنه إذا تبع ذلك استخدام مفرط للمكابح فإن كل الوقود المستخدم لتسارع المركبة يذهب سدى.
وقالت الحملة، وفقاً لمعلومات الدراسة، إنه يجب الأخذ في الحسبان فارق التوقيت في وصول من يقود مركبته قيادةً متزنةً متقاربة جداً مقارنة بمن يقود المركبة بتسارع وتباطؤ متكررين، في حين أن توفير استهلاك الوقود يكون دائماً لصالح السائق المعتمد في قيادته على مبدأ «القيادة المتزنة».
ومن بين ممارسات تقليل الانبعاثات، حثت الحملة الوطنية على إطفاء محرك المركبة عند التوقف لفترات طويلة؛ حيث إنه من الأسباب المهمة للتوفير في استهلاك الوقود.
وطالبت الحملة بالبحث عن «بطاقة اقتصاد الوقود» عند الرغبة في شراء مركبة جديدة كونها المرشد الأمثل لكفاءة المركبة في استهلاك الوقود، وهي وسيلة مُثلى للمقارنة بين عدة أنواع من المركبات من شركات مختلفة لنفس الفئة واختيار أفضلها توفيراً للوقود.
وبيّن مختصو الحملة أن شراء مركبة جديدة يعتمد كذلك على عدة أمور منها، التقنيات الموجودة في المحرك مثل «الشحن التوربيني، الشحن فائق السرعة… إلخ»، والتقنيات الموجودة في ناقل الحركة، بالإضافة إلى انسيابية الهواء والتقنيات الأخرى التي تؤثر في أداء المركبة، فالمحركات الصغيرة يمكن أن تعطي مستوى أداء مماثلاً لمستوى أداء محركات أكبر في ظل استخدام التقنيات السابقة.
وأكد المختصون أهمية الصيانة الدورية للمركبة لأنها تسهم في إطالة العمر الافتراضي للمركبة، وتحافظ على معدلات استهلاك الوقود في حدودها الطبيعية التي صُممت المركبة من أجلها.
السعودية
السعودية
الاقتصاد السعودي
البيئة
[ad_2]
Source link