[ad_1]
يشارك الرياضيون الأميركيون المختارون لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة المقررة في فبراير (شباط) 2022 في بكين، بشرط التطعيم ضد فيروس “كوفيد-19″، وذلك بحسب التوجيهات التي كشفت عنها يوم أمس (الأربعاء) اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتنصّ لوائح اللجنة على أنه اعتبارًا من الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) يجب تطعيم جميع الرياضيين والعاملين والمتعاقدين وغيرهم ممن لديهم إمكانية الوصول إلى مرافق الهيئة ضد فيروس كورونا.
وبحلول الأول من ديسمبر (كانون الأول) سيتمّ تمديد الالتزام ليشمل جميع أعضاء مختلف وفود منتخب الولايات المتحدة والشباب الذين تم وعدهم بالمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة.
وقالت اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية في بيان “لا تزال صحّة ورفاهية مجتمعنا الأولمبي والبارالمبي على رأس أولوياتنا. سيزيد هذا الإجراء من قدرتنا على خلق بيئة آمنة ومنتجة للرياضيين والجهاز الفني لفريق الولايات المتحدة الأميركية، ويسمح لنا بإعادة إرساء الاتساق في التخطيط والتحضير للفعاليات وتقديم الخدمة المثلى للرياضيين”.
وخلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو، لم تفرض اللجنة الاولمبية والبارالمبية الاميركية على أعضائها التطعيم ضد فيروس “كوفيد-19”. وسافر المئات من أصل 613 رياضيًا ورياضية دافعوا عن الألوان الأميركية الصيفية، إلى اليابان من دون تلقيح؛ كان بينهم السباح مايكل أندرو الذي تعرض لانتقادات خلال الألعاب لعدم ارتدائه قناعا خلال تصريحاته لوسائل الإعلام.
واتهمت السباحة الأولمبية الأميركية السابقة مايا ديرادو مواطنها أندرو بتعريض زملائه في المسبح للخطر برفضه تلقي التطعيم.
ولا تفرض اللجنة الأولمبية الدولية التطعيم الإجباري على الرياضيين المشاركين في فعالياتها.
وأكدت اللجنة الاولمبية والبارالمبية الأميركية أنها ستدرس إعفاءات التطعيم على أساس كل حالة على حدة. وسيتعيّن على الأشخاص غير الملقحين الذين سيستفيدون من هذا الاعفاء، الخضوع لاختبار يومي للكشف عن فيروس “كوفيد-19″، على نفقة اللجنة.
[ad_2]
Source link