[ad_1]
يوماً بعد يوم تتزايد الأدلة على أن فقدان النوم يمكن أن يكون له آثار سلبية كبيرة على صحتنا العقلية والنفسية والجسدية.
وعلى الرغم من أن أغلب الدراسات والهيئات الصحية تؤكد أن عدد ساعات النوم الأمثل الذي يجب أن يحصل عليه الأشخاص هو 8 ساعات، فإن الكثير من الخبراء يؤكدون أن هذا الأمر يختلف حسب عمر كل شخص، لكن الخبراء أشاروا إلى أن عدد ساعات النوم يجب ألا يقل عن 6 ساعات بغض النظر عن السن.
ونقلت صحيفة «التلغراف» البريطانية، عن عدد من خبراء الصحة قولهم، إن هناك بعض المشكلات التي تحدث بالجسم عند النوم أقل من 6 ساعات.
وهذه المشكلات هي:
* الجلد والمظهر:
يقول الدكتور راسل فوستر، أستاذ علم الأعصاب في جامعة أكسفورد، إن النوم أقل من 6 ساعات قد يتسبب في احتباس الماء بشكل أكبر في الوجه ويؤدي إلى انتفاخه والتقليل من جاذبيته ونضارته.
وأضاف أنه يتسبب في التوتر والضغط العصبي، وأن الأشخاص الذين يعانون من الضغوط العصبية يتقدمون في العمر بشكل أسرع، ويبدو مظهرهم أكبر من سنهم الحقيقية.
* صحة الدماغ:
يقول الدكتور فوستر: «النوم المتقطع لا يعطي فرصة لخلايا المخ للنمو وإصلاح ذاتها، وقد يعرض الأشخاص للخرف مع تقدمهم في العمر».
وتابع: «الدراسات والأبحاث تشير إلى أنك إذا لم تحصل على النوم الذي تحتاجه، فإن جسمك لن يتخلص من المواد السامة، مثل البيتا أميلويد، التي تتراكم في الدماغ وتسبب الخرف وألزهايمر».
وعلى المدى الأقصر، يعتبر النوم جزءاً لا يتجزأ من العوامل المسؤولة عن تقوية الذاكرة. ويقول الدكتور فوستر إن الدراسات السابقة أظهرت أن ليلة من النوم الجيد قد تساعد الشخص بالفعل على حل مشكلة ما.
* أمراض القلب والأوعية الدموية:
يرتبط خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بقلة النوم.
وتقول أخصائية النوم الدكتورة كات ليدرل: «يتعلق الأمر بارتفاع ضغط الدم، والأهم من ذلك، التهاب البطانة الداخلية للأوعية الدموية».
وتابعت: «هذه المشكلات تنتج عن قلة النوم؛ إذ إن الجسم لا يحظى بفرصة لإعادة بناء جدران الأوعية الدموية، التي تتضرر بشكل طبيعي أثناء تحركنا وعملنا خلال اليوم».
* الجهاز المناعي:
أظهرت الدراسات أنه إذا كنت محروماً من النوم قبل تلقي التطعيم أو بعده مباشرة، فإن فاعلية التطعيم تنخفض.
يقول الدكتور فوستر إنه في حين أن الفاعلية تبلغ 100 في المائة بالنسبة للأشخاص الحاصلين على قدر كافٍ من النوم، فإنها تكون أقل من 70 في المائة لدى الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة.
* الإصابة بالسرطان:
يؤدي عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول الذي يثبط جهاز المناعة.
ويقول الدكتور فوستر: «هذا يعني أنك أكثر عرضة لأمراض مثل السرطان؛ لأن الخلايا السرطانية تتخطى وقتها جهاز المناعة الذي لا يعمل بشكل فعال».
وتصنف منظمة الصحة العالمية الآن العمل في النوبات الليلية على أنه أحد المسببات المحتملة للسرطان.
* السكري والبدانة:
أظهرت الدراسات أنه كلما كانت مدة النوم أقصر، زادت مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة.
ويقول الدكتور فوستر: «يمكن أن تكون هذه المشكلات الصحية مرتبطة بالضغط النفسي الناتج عن قلة النوم؛ لأننا عندما نشعر بالتوتر نطلق الكورتيزول والأدرينالين، اللذين يزيدان من إطلاق الغلوكوز في الدورة الدموية».
كما تم ربط الإرهاق والتعب بزيادة إفراز هرمون الجوع غريلين من المعدة وتقليل إفراز هرمون اللبتين، وهو هرمون الشبع. لذلك يشعر الأشخاص المتعبون بالجوع أكثر، ومن المرجح أن يستهلكوا المزيد، وخاصة الكربوهيدرات عالية السكر.
[ad_2]
Source link