البابا فرانسيس يزور الكونغو الديمقراطية في خضم أكبر أزمة جوع في أفريقيا

البابا فرانسيس يزور الكونغو الديمقراطية في خضم أكبر أزمة جوع في أفريقيا

[ad_1]

وفي الوقت نفسه، حذر عاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة من نقص الموارد والتمويل لدعم جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تشهد أكبر أزمة جوع في أفريقيا.

يواجه ملايين الكونغوليين حالة من انعدام الأمن الغذائي الشديد- لا سيما في الشمال الشرقي من البلاد حيث أدى القتال إلى نزوح ملايين الأشخاص.

وقد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن هذا الرقم الكبير يشمل أكثر من نصف مليون شخص نزحوا من منازلهم في الأشهر الأخيرة.

وناشدت الوكالة الأممية المجتمع الدولي الحصول على أكثر من 627 مليون دولار لتمويل المساعدات الإنسانية الحيوية هذا العام في سبيل مساعدة هؤلاء النازحين.

الدعوة لمحاربة الفساد

أُفيد بأن البابا فرانسيس وجه نداء شخصيا حث فيه الشباب الكونغولي على العمل من أجل مستقبل أفضل ونبذ الفساد، وقد تمت ترجمة خطابه- الذي ألقاه باللغة الإيطالية- إلى الفرنسية لأولئك الذين تجمعوا في استاد الشهداء الذي يسع 80 ألف شخص في العاصمة كينشاسا.

وقال البابا في كلمته: “أنتم جزء من تاريخ أعظم، تاريخ يدعوكم إلى القيام بدور فعال باعتباركم شركاء في بناء التواصل، ومناصرين للأخوة، وحالمين- لا يقهرون- في سبيل بناء عالم أكثر اتحادا”.

كما حث البابا الحشود على عدم الاستسلام أبدا “لإغراءات الفساد المقنعة والسامة”.

الجوع الشديد يؤثر على الملايين

قدم برنامج الأغذية العالمي العام الماضي مساعدات غذائية وتغذوية إلى 5.4 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع التركيز على النساء والأطفال المتضررين من النزاع.

لكن الاحتياجات هائلة في الدولة الواقعة وسط أفريقيا، حيث يواجه أكثر من 26 مليون شخص الجوع الشديد – أي أكثر من ربع عدد سكان البلاد.

وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بيتر موسوكو: “لقد شهدت بنفسي الإمكانيات الكبيرة لهذا البلد لإنتاج الغذاء لشعبه وتوفير فرص العمل للشباب”.

وأعرب عن أمله في أن تساعد زيارة البابا في تسليط الضوء على محنة ملايين الجياع في الكونغو الديمقراطية، حيث يعتبر برنامج الأغذية العالمي أحيانا “الداعم الوحيد ضد انعدام الأمن الغذائي الكارثي”.

قال السيد موسوكو: “في ظل حالة الطوارئ المستمرة والموارد المحدودة، فإننا نناشد المجتمع الدولي الحصول على 627.3 مليون دولار في عام 2023”.

 

صبي مراهق يبلغ من العمر 14 عاما يرقد في المستشفى تحت مراقبة عمته. هاجم مسلحون الأسرة في آذار مارس 2022 في قريتهم، في محيط بونيا.

 

النازحون يجدون مأوى في غوما

وجد بعض النازحين بسبب العنف في شمال شرق الكونغو الديمقراطية المساعدة من برنامج الأغذية العالمي وشركائه، إلى جانب المأوى في مخيم كانياروتشينيا المؤقت، خارج عاصمة المقاطعة، غوما.

تعيش دوراتي نداغيسا مع أطفالها الخمسة حاليا تحت وطأة الفقر في المخيم، بعد أن أجبرتها الجماعات المسلحة على الفرار من منزلها في مقاطعة نورد كيفو الشرقية.

ويشاطرها آخرون كثيرون محنتها هذه الناجمة عن الاضطرابات المزمنة المرتبطة بالصراع على المواد الخام الثمينة- في الفترة بين 1998 و2003- والذي ينخرط فيه ما يصل إلى ثمانية جيران إقليميين.

وقد ولد هذا الصراع أكثر من 100 جماعة مسلحة تروع المجتمعات المحلية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقالت السيدة دوراتي، التي كانت ذات يوم تزرع الفول والبطاطس في قرية روجاري، على بعد 35 كيلومترا: “كنت مزارعة في السابق وكنت أعيش حياة مستقرة. فقدت كل شيء منذ نشوب الحرب، ولا أعلم كيف أطعم أطفالي الثلاثة”.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply