وقّعت الرياض وباريس مذكرة تفاهم لوضع إطار للتعاون في قطاع الطاقة، خلال اجتماع الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في الرياض، اليوم (الخميس)، بكاترين كولونا وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية.
جرى خلال اللقاء مناقشة آفاق التعاون في الاستخدامات السلميّة للطاقة الذريّة والفرص المستقبلية في مختلف مجالات الطاقة، بما فيها الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والربط الكهربائي.
وشملت المذكرة تشجيع التعاون بين البلدين في مجالات الكهرباء، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وتخزين الطاقة، والشبكات الذكية، والبترول والغاز ومشتقاتهما، والتكرير، والبتروكيماويات، وقطاع التوزيع والتسويق. كما تضمنت تعزيز التعاون في التقنيات بغرض تخفيف آثار التغير المناخي، ومنها تقنية التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه للقطاعات التي يصعب تخفيفه فيها، وإنتاج الهيدروجين، والابتكارات التقنية الأخرى.
وتناول نطاقها مجالات التعاون في التحول الرقمي، وتوطين المواد والمنتجات والخدمات المتعلقة بقطاعات الطاقة وسلاسل الإمداد، والتعاون بين الشركات المتخصصة في القطاع، وإجراء بحوث مشتركة مع الجامعات ومراكز الأبحاث وغيرها، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب وتبادل الخبرات.