ما فُرص الأهلي المصري في مونديال الأندية؟

ما فُرص الأهلي المصري في مونديال الأندية؟

[ad_1]

ما فُرص الأهلي المصري في مونديال الأندية؟

هاشتاغ «جاهز للتحدي» يتصدر «تويتر»


الأربعاء – 10 رجب 1444 هـ – 01 فبراير 2023 مـ


تدريبات لاعبي الأهلي المصري في المغرب قبل انطلاق مونديال الأندية (المصدر: الصفحة الرسمية للنادي الأهلي على «فيسبوك»)

القاهرة: محمد عجم

في الوقت الذي يقصّ الأهلي المصري شريط مشاركته الثامنة في كأس العالم للأندية لكرة القدم، مساء (الأربعاء)، بمواجهة فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي، بطل أوقيانوسيا، في مباراة الافتتاح للدور التمهيدي، في طنجة؛ تصدّر (هاشتاغ) «أهلي_المونديال_جاهز_للتحدي» موقع «تويتر» ليكون من بين الأعلى تداولاً.
وشارك الأهلي في نسخة مونديال الأندية عامي 2005 و2006، ثم 2008، وعاد إليه مجدداً في 2012 و2013، ليغيب بعدها 7 سنوات، إلى أن كانت عودته في نسختي 2020 و2021. ويشارك الأهلي في النسخة الجديدة من البطولة بصفته وصيف بطل القارة الأفريقية، فيما يمثل بطلها الوداد الرياضي المغربي بلاده التي تستضيف المونديال العالمي، ليكون الأهلي بذلك أكثر الفرق العربية والأفريقية مشاركةً في البطولة بـ8 مشاركات.
ويسعى الأهلي لتحقيق إنجاز جديد له بعد أن كلل مشاركاته السابقة بالحصول على 3 برونزيات (2006 و2020 و2021)، وهو ما يجعله متحفزاً لمواصلة نجاحاته المونديالية خلال النسخة المقبلة، وهو ما باتت تحلم به الجماهير الحمراء، خصوصاً مع الإعداد بشكل مميز للبطولة عبر تدعيم صفوف الفريق بعدد من الصفقات الجديدة خلال موسم الانتقالات الشتوي.
وخلال الساعات الماضية انتشرت آلاف التغريدات من جماهير «نادي القرن» في أفريقيا، التي تدعم لاعبي الفريق، حيث تُعقد الآمال على بلوغهم المباراة النهائية.
فهل تتحقق أحلام الجماهير الحمراء؟ وما فرص الأهلي المصري في مونديال الأندية؟
محمد فضل، مهاجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، والمحلل الرياضي، يجيب عن تلك التساؤلات لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «بدايةً أرى أن وجود الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية أمر مهم للغاية لجماهير النادي العريضة، كما أن مشاركة الأهلي للمرة الثامنة في البطولة هو أمر يشرّف المصريين كافة».
وحول أحلام الجماهير الحمراء لفريقها، يشير إلى أن تلك أحلام مشروعة، متابعاً: «من الأمور الطبيعية أنه عند الوصول لنجاح وتحقيق إنجاز بعينه يكون هناك تطلع لما هو أبعد من ذلك، والأهلي نجح في تحقيق المركز الثالث والميدالية البرونزية خلال آخر مشاركتين له في النسختين الماضيتين من مونديال الأندية، وبالتالي فهناك طموح وتطلع لتحقيق ما هو أبعد من الميدالية البرونزية بالوصول إلى نهائي البطولة، لذا أتوقع أداءً قوياً من الأهلي، وأطمع أن نصل إلى المباراة النهائية»، لافتاً إلى أن جماهير الأهلي تتطلع إلى أن يتخطى فريقها فريق أوكلاند سيتي، ليكون ذلك خطوة إيجابية لمواصلة الطريق في البطولة.
من جانب آخر، يرى الناقد الرياضي مصطفى صابر، أن «الأهلي يمتلك خبرات كبيرة في بطولة كأس العالم للأندية بفضل مشاركاته السابقة في المونديال، كما أن الفريق الأحمر لعب من قبل أمام فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي في نسخة عام 2006، وفاز الأهلي بنتيجة (2 – صفر)، وكان الفوز مفتاح الوصول للمركز الثالث، لذا فالأهلي أمامه فرصة كبيرة للغاية لعبور المباراة الافتتاحية، كما أنه بخبرات لاعبيه يستطيع التأهل لمواجهة فريق ستايل ساوندرز الأميركي في الدور التالي، وأيضاً تؤهله خبراته لأن يتخطاه، ليضرب موعداً من بعده فريق مع ريال مدريد في نصف نهائي المونديال».
ويلفت إلى أن حماس جماهير الأحمر وثِقتهم بفريقهم هو الدافع وراء تدشينهم (هاشتاغ) «أهلي_المونديال_جاهز_للتحدي»، قائلاً: «الأهلي يصل للمرة الثالثة على التوالي لمونديال الأندية، وفي النسختين الماضيتين نجح في تحقيق المركز الثالث والميدالية البرونزية، وهو ما يعد بمثابة الدافع الكبير لجماهير الأهلي العريضة في الحصول على الميدالية الفضية أو الذهبية».
وبرأي صابر فإن قيام إدارة الأهلي بتدعيم صفوف الفريق بعدد من الصفات الجديدة خلال موسم الانتقالات الشتوية يعطي أفضلية للفريق الأحمر في البطولة، مستطرداً: «من الطبيعي أنه عند القيام بصفقات جديدة تكون استعداداً لمثل هذه البطولات والمواجهات الكبيرة، لكن في الوقت نفسه هناك علامات استفهام كبيرة حول قيام المدير الفني للأهلي السويسري مارسيل، باستبعاد لاعبي الفريق البرازيلي برونو سافيو، والتونسي محمد الضاوي من القائمة المشاركة في المونديال، ورغم ذلك فأنا أثق كثيراً باختيارات المدير الفني وتأكيده أن جميع اللاعبين جاهزون لمواجهة أوكلاند سيتي».
ويضيف: «كما أن هناك ثقة من جانب الجماهير في مجموعة اللاعبين المشاركين بالمونديال، الذين يمتلكون خبرات كبيرة وكافية، الذين أتوقع تألق بعضهم بشكل لافت خلال المونديال، خصوصاً المدافع محمد عبد المنعم، ولاعب الوسط حسين الشحات، والمهاجم محمود كهربا».
من ناحية أخرى، تحدث مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، لوسائل الإعلام اليوم (الثلاثاء)، عن مواجهة الفريق في مستهل مشوار الفريق في كأس العالم للأندية بالمغرب، قائلاً: «الأهلي استعدّ بشكل قوي لبطولة كأس العالم للأندية بالمغرب خصوصاً أن أي بطولة يشارك فيها فريق كبير بحجم الأهلي يكون الهدف هو الوصول لأبعد نقطة ممكنة».
وأوضح أن الأهلي يركز حالياً على مباراته الأولى في كأس العالم للأندية أمام أوكلاند سيتي، لافتاً إلى أنه لا أحد يعلم كيف ستكون ظروف المباراة. وأكد أن منافس الأهلي فريق قوي وقام بعمل معسكر تحضيري للبطولة في إسبانيا ولم يتعرض للهزيمة من فريق برشلونة «الرديف» وهذا يُظهر أنه فريق ليس ضعيفاً.
وأشار إلى أن «الفريق النيوزيلندي يمتلك لاعبين مميزين، لذلك فالمباراة لن تكون سهلة على الإطلاق». وتابع: «قائمة الفريق في البطولة خالية من الإصابات. جميع اللاعبين جاهزون لمواجهة أوكلاند سيتي»، مؤكداً أن التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق في مثل هذه المباريات، مضيفاً أنه يثق بلاعبيه أنهم سيكونون في قمة التركيز لتقديم مستوى قوي في اللقاء.
واختتم: «لدينا القدرة على فرض أسلوبنا، ولم نحلل كل فرق البطولة لأن التركيز كان على مواجهة أوكلاند، لأنها الخطوة الأولى في مشوار الفريق بالبطولة».



مصر


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply