منظمة الصحة العالمية تجلي مرضى من مستشفى في غزة، وتحذير من تفاقم الوضع في الضفة الغربية

منظمة الصحة العالمية تجلي مرضى من مستشفى في غزة، وتحذير من تفاقم الوضع في الضفة الغربية

[ad_1]

وفي منشور على صفحته على موقع إكس نشره اليوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها في مجال العمل الإنساني، لم يتمكنوا في 20 نيسان/أبريل من إكمال مهمتهم إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة في غزة “إلا جزئيا” بسبب التأخير الشديد عند نقاط التفتيش واستمرار الأعمال العدائية. 

وأضاف أنه نتيجة لذلك، “لم يصل الوقود والإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال عدوان للمرة الثانية خلال الأيام السبعة الماضية، ولم يتمكن الشركاء أيضا من تقييم الاحتياجات في (العودة) لدعم استعادة الخدمات. وهذا يزيد من المخاطر الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يتم علاجهم هناك”.

وأوضح أن الفريق الأممي تمكن من إجلاء أربعة مرضى من مستشفى كمال عدوان مع القائمين على رعايتهم، وهم  طفل يبلغ من العمر 9 سنوات مصاب بورم في الرأس واستسقاء الرأس، وسيدة تبلغ من العمر 32 عاما تعاني من إصابة في العين، ورجل يبلغ من العمر 51 عاما مصاب بالسرطان في مرحلة متقدمة، وشاب يبلغ من العمر 19 عاما مصاب بكسر مفتوح في ساقه اليمنى ومعرض لخطر بتر طرفه تحت الركبة بسبب تلف الأوعية الدموية.

وأضاف أنه سيتم إجلاء ثلاثة من المرضى إلى خارج غزة في الأيام المقبلة.

ودعا الدكتور تيدروس مرة أخرى إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك توفير الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية للمدنيين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة، مضيفا “مرة أخرى، نطالب بوقف إطلاق النار”.

إنقاذ الجنين بعد مصرع الأم

وفي رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الاثنين بأنه تم إنقاذ مولودة عن طريق عملية قيصرية طارئة بعد أن أصيبت والدتها بجروح خطيرة في غارة جوية ولقيت مصرعها في وقت لاحق.

وقال دومينيك آلان، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين “تمكن الأطباء في غزة من إنقاذ حياة الطفلة من رحم أمها بعد أن توفيت متأثرة بإصابة في الرأس تعرضت لها”. كما أشار إلى أن الأم كانت حاملا في الأسبوع 30 عندما توفيت مع زوجها وأشقاء الوليدة.

خسائر فادحة

وفي جنيف، سلطت تلالنغ موفوكنغ، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة الضوء على الخسائر الفادحة في الصحة العقلية التي سببتها الأشهر والعقود الأخيرة من العنف للسكان المحاصرين والعاملين في القطاع الطبي.

وقالت في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في مكتب الأمم المتحدة في جنيف “تخيل العيش في ظل الترقب المستمر لقنبلة أو بندقية، أو التعرض لإطلاق النار أثناء محاولتك الحصول على الطعام أو الماء أو اللعب. هذا في حد ذاته شكل من أشكال العنف”

وأضافت “إن توقع أن حياتك يمكن أن تنتهي في أي لحظة وأن يكبر الأطفال مع هذا المستوى من الصدمة ليس أمرا طبيعيا. لكن على مدى عقود، أصبح ذلك أمرا طبيعيا بالنسبة لشعب الأرض الفلسطينية المحتلة”.

وكانت وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) قد قالت نهاية الأسبوع إن طفلا يموت كل 10 دقائق في غزة. وحتى الآن، تفيد تقارير السلطات الصحية في القطاع بأن أكثر من 34,000 فلسطيني قتلوا وأصيب حوالي 77,000 آخرين في الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وفي تحذير يشير للمخاطر الصحية التي تلوح في الأفق نتيجة للدخول في فصل الربيع الأكثر دفئا، أعربت الأونروا عن مخاوف متجددة بشأن سوء إدارة النفايات والأمراض. 

وفي منشور على موقع إكس، حذر سكوت أندرسون، نائب مدير شؤون الأونروا في غزة، من أن المياه والصرف الصحي دون المستوى المطلوب أقل بكثير مما يحتاجه السكان للبقاء في صحة جيدة.

يعيش العديد من سكان غزة في خيام بدائية.

يعيش العديد من سكان غزة في خيام بدائية.

الوضع في الضفة الغربية

وفي تطور آخر، قال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا إن “الوضع في الضفة الغربية يزداد سوءا يوما بعد يوم، بما في ذلك في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين”.

وفي منشور على صفحته على موقع إكس، أفاد لازاريني بأن العملية الأخيرة التي نفذتها قوات الأمن الإسرائيلية في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم في الضفة الغربية تسببت في خسائر في الأرواح بالإضافة إلى أضرار جسيمة في منازل السكان والخدمات العامة.

وقال لازاريني إن مئات الأشخاص، من بينهم ما لا يقل عن 112 طفلا فلسطينيا، قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مشددا على أن القيود المفروضة على الحركة وعنف المستوطنين الإسرائيليين تعيق وصول الناس إلى الوظائف وسبل العيش وتفرض حالة من الخوف المستمر.

وأضاف “لقد حان الوقت لإنهاء الاحتلال ومعالجة الصراع الأطول أمدا دون حل من خلال الوسائل السياسية والالتزام الحقيقي بالسلام”.

بدوره، أعرب تور وينسلاند، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن “القلق البالغ” إزاء تصاعد العنف في جميع أنحاء الضفة الغربية. 

وقال “يجب أن نتجنب المزيد من التصعيد. يجب أن تتوقف الهجمات على المدنيين، بما في ذلك عنف المستوطنين”

ونبه وينسلاند إلى أنه مع استمرار الحرب في غزة وتصاعد عدم الاستقرار الإقليمي، فإن استقرار الضفة الغربية ضروري لإبقاء أفق السلام حية.

منسق الشؤون الإنسانية يزور غزة

منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي زار قطاع غزة أمس الأحد للمرة الأولى منذ توليه منصبه مؤخرا، وذلك للاطلاع على الوضع على الأرض وللقاء العاملين في مجال الإغاثة في غزة. 

وزار هادي مواقع في خان يونس ودير البلح، بما في ذلك ملجأ للنازحين ومركز صحي، وتحدث إلى أفراد المجتمع.

ورأي المسؤول الأممي عن كثب الوضع الكارثي في غزة وكيف أن الأعمال العدائية المستمرة لا تزال تؤثر على الناس، وأمضى الليلة في رفح، حيث يعيش 1.4 مليون رجل وامرأة وطفل في ظروف معيشية مزرية، يفتقرون إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية.

وعلى صعيد إيصال المساعدات الإنسانية، تمكن 16 من شركاء الأمم المتحدة الأسبوع الماضي من تقديم المساعدات الغذائية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك الوجبات الساخنة والخبز والدقيق. 

وبدوره، أفاد برنامج الغذاء العالمي بأن أربعة مخابز شمال غزة استأنفت عملها، بينما يواصل البرنامج في جميع أنحاء قطاع غزة توفير الوقود ودقيق القمح وغير ذلك من الموارد الضرورية لنحو 16 مخبزا.

وفي هذه الأثناء، يستمر توزيع الوقود يوميا على مرافق المياه والصرف الصحي، لكن الكميات لا تزال غير كافية وغير متسقة، بما في ذلك في شمال غزة.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply