[ad_1]
بين البسكويت والبرغر… لماذا تسبب الوجبات السريعة زيادة الوزن؟
الاختراق قد يفتح الباب أمام أدوية جديدة مضادة للسمنة
الخميس – 4 رجب 1444 هـ – 26 يناير 2023 مـ
الوجبات السريعة والسكرية تعيد برمجة الدماغ عن طريق الحد من قدرتنا على تنظيم الشهية (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
أظهرت دراسة جديدة أن تناول البسكويت والكعك والبرغر والنقانق يؤدي إلى السمنة عن طريق تأخير عملية الهضم.
وقال العلماء إن الوجبات السريعة تعيد برمجة الدماغ عن طريق الحد من قدرتنا على تنظيم الشهية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقد يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام أدوية إنقاص الوزن ومحاربة السمنة، التي تستهدف الخلايا العصبية.
ووجدت التجارب التي أُجريت على الفئران أن الخلايا المسماة الخلايا النجمية تتحكم في المسار الكيميائي للقناة الهضمية. لكنَّ الدراسة تشير إلى أن الالتهام المستمر للمنتجات الدهنية والسكرية يعطل هذه العملية.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة كيرستين براوننغ، من جامعة ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة: «يبدو أن تناول السعرات الحرارية ينظّمه الخلايا النجمية على المدى القصير».
وتابعت: «لقد وجدنا أن التعرض لفترة وجيزة لنظام غذائي غنيّ بالدهون – السعرات الحرارية، له أكبر تأثير على الخلايا النجمية، حيث يطلق المسار الطبيعي للتحكم في المعدة. بمرور الوقت، يبدو أن الخلايا النجمية تقلل من الحساسية تجاه الأطعمة الغنية بالدهون».
وأضافت براوننغ: «بعد نحو 10 – 14 يوماً من تناول نظام غذائي غني بالدهون – السعرات الحرارية، يبدو أن الخلايا النجمية تفشل في الاستجابة ويبدو أن قدرة الدماغ على تنظيم تناول السعرات الحرارية تتراجع. هذا يعطل عملية الإشارة المرتبطة بالمعدة ويؤخّر إفراغها».
قد يؤدي فهم دور الدماغ والآليات المعقدة إلى علاجات ترتبط بزيادة الوزن.
ويعاني ما يقرب من اثنين من كل ثلاثة بالغين في المملكة المتحدة وثلث الأطفال من زيادة الوزن أو السمنة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني.
وتتفاعل الخلايا النجمية في البداية عند تناول الأطعمة السريعة -تطلق مواد كيميائية تسمى الناقلات الدبقية. وتحفز هذه المواد الخلايا العصبية التي تضمن انقباض المعدة بشكل صحيح استجابةً للطعام الذي يمر عبر الجهاز الهضمي.
يؤدي انخفاض الإشارات الكيميائية إلى تأخير الهضم لأن المعدة لا تعمل بشكل مناسب.
استخدم البحث الملاحظة السلوكية لمراقبة تناول الطعام في أكثر من 200 من قوارض المختبر التي تتغذى إما على نظام غذائي طبيعي وإما على نظام غذائي عالي الدهون لمدة يوم أو ثلاثة أو خمسة أو 14 يوماً.
وقالت الدكتور براوننغ: «لا يزال يتعين علينا معرفة ما إذا كان فقدان نشاط الخلايا النجمية وآلية الإشارة المرتبطة بالمعدة هو سبب الإفراط في تناول الطعام، أو أنه يحدث استجابة للإفراط في تناول الطعام».
وتابعت: «نحن حريصون على معرفة ما إذا كان من الممكن إعادة تنشيط قدرة الدماغ المفقودة الظاهرة على تنظيم تناول السعرات الحرارية. إذا كان هذا هو الحال، فقد يؤدي ذلك إلى تدخلات للمساعدة في استعادة تنظيم السعرات الحرارية لدى البشر».
أميركا
أخبار أميركا
الصحة
مذاقات
[ad_2]
Source link