[ad_1]
بندر بن خالد الفيصل: الرياض ستصبح مركزاً عالمياً لسباقات الخيل
قال إن الأشواط المصاحبة لكأس السعودية صُنفت فئة أولى وثانية دولياً تعزيزاً لقيمة البطولة
الثلاثاء – 24 جمادى الآخرة 1444 هـ – 17 يناير 2023 مـ
الأمير بندر بن خالد الفيصل خلال المؤتمر الصحافي (بشير صالح)
الرياض: لولوة العنقري
قال الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، إن العاصمة الرياض ستغدو مركزاً لعالم سباقات الخيل ومحطّ أنظار العالم، في 24 و25 فبراير (شباط) المقبل؛ وذلك بالتزامن مع انطلاق النسخة الرابعة من كأس السعودية العالميّة، أغلى سباق خيل في العالم، المقام على أرضية ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية، بمجموع جوائز يتجاوز 35 مليون دولار، تحت شعار «نسابق العالم».
وأكد خلال المؤتمر الصحافي، الذي نظّمه نادي سباقات الخيل، للإعلان عن إطلاق «كأس السعودية» 2023، الثلاثاء، أن النسخة الحالية من البطولة استقبلت رقماً غير مسبوق من طلبات المشاركة، تجاوز عددها 1400 طلب، من 22 دولة مختلفة، 57 في المائة منها طلبات من داخل المملكة العربية السعودية، وهي أعلى نسبة مشاركة محلية في تاريخ «كأس السعودية» منذ انطلاقها في 2020.
وأضاف الأمير بندر خلال المؤتمر أن «شعار السباق في هذه النسخة ما هو إلا تجسيد لرؤيتنا الطموحة (رؤية المملكة 2030)، فنحن نسابق العالم بجهود أبناء وبنات هذا الوطن، تحقيقاً لمستهدفات الرؤية التي من شأنها زيادة رفعة ومكانة المملكة على المستوى الدوليّ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان».
وأوضح أن نادي سباقات الخيل وإدارة السباقات حرصت طوال الأعوام الماضية على تطوير «كأس السعودية»، والوصول بها إلى أعلى مراحل التميّز؛ حيث لم تعد مجرد سباق رئيسي واحد، بل أصبحت بطولة تقام على مدار يومين من السباقات المميزة والمنافسات القوية، بين نخبة الجياد والخيّالة والمدرّبين والملّاك من مختلِف أنحاء العالم.
وعبّر الأمير عن فخره بما وصلت إليه السباقات المصاحبة للبطولة؛ حيث غدت مصنّفة كفئة أولى وثانية عالمياً، وليس شوط كأس السعودية فقط، وهو ما انعكس على ارتقاء تصنيف المملكة في رياضة سباقات الخيل إلى الفئة الثانية عالمياً، وكان ذا أثر بالغ الأهمية يمكن قياسه بتزايد اهتمام ملّاك الخيل بالبطولة بشكل مطّرد، ما ظهر جلياً في زيادة أعداد المتقدمين سنوياً للمشاركة في السباق.
وأشاد بشراكة النادي مع وزارة الثقافة؛ لما لها من جهود في تعزيز الثقافة والموروث السعوديّ، الذي يحمل معاني الخير والجمال، ولحرصها الخاصّ على نشر هذا التراث الغني على المستويين المحلي والعالميّ.
وتُفتتح الدورة الرابعة من البطولة بتحدّي الخيالة الدوليين في 24 فبراير المقبل في منافسة للفرسان، وبمشاركة 7 فتيات و7 فتيان قادمين من أستراليا وأوروبا واليابان والولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى مشاركتين محليّتين، وينافس الخيالة بصفتهم الفردية في 4 جولات، على جائزة 100000 دولار أميركيّ، على صهوة الجياد المدربة محلياً فقط، وتقام السباقات على الأرضيتين الرملية والعشبية، بمسافات مختلفة تتراوح من 1200 متر إلى 1800 متر.
وتزداد إثارة سباقات ذلك اليوم، عبر سباق الهانديكاب السعودي الدوليّ، المقام على مسافة 2100 متر، الذي تبلغ جائزته المالية 500 ألف دولار، المخصص للجياد المدربة في إحدى دول السباقات المسجّلة، ضمن المجموعتين الثانية والثالثة لدى الاتحاد الدولي لسباقات الخيل، إضافة إلى سباق المليون دولار بـ«كأس المنيفة» المصنف فئة ثانية، والمخصّص للخيل العربية الأصيلة، و«كأس طويق» للخيل المدربة محلياً.
ويقام يوم 25 فبراير، السباق الأغلى في العالم، على شوط كأس السعودية، المصنفة فئة أولى عالمياً، والبالغة جائزتها المالية 20 مليون دولار، على مسافة 1800 متر بالمسار الرمليّ، وذلك في ختام الأمسية التي تشهد 8 سباقات أخرى تتنافس فيها الخيل من جميع أنحاء العالم على الأرضيتين الرملية والعشبية.
وأعلنت إدارة النادي عن ترقية أول سباق للخيل الأصيلة من موسم سباقات النادي السنوي إلى التصنيف الدوليّ، وهو «كأس خادم الحرمين الشريفين»، أحد الأشواط المؤهِّلة لسباق «كأس السعودية».
الجدير بالذكر أن نادي سباقات الخيل سبق إعلانه أن رؤيته تقوم على أساس مفهوم صناعة السباقات ذات البعد الاقتصاديّ، المدرّة لأرباح ضخمة، مقارنة بمجالات رياضية أخرى، ويطمح النادي، بوصفه ممكّناً رئيسياً لهذه الصناعة في المملكة، إلى تحقيق نجاحات تستجيب لتطلّعات القيادة الرشيدة، وتليق بمكانة المملكة على المستوى الدوليّ، وترفع من العائد الاقتصادي لقطاع سباقات الخيل، المتمثّل في نشر الرياضة وتحسين جودة الحياة، ما يؤهّله للمساهمة بقوة في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
السعودية
سباق الخيول
[ad_2]
Source link