[ad_1]
وأطلق نحو خمسة آلاف عنصر من قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية الشعب وقوات سورية الديموقراطية حملة أمنية (الأحد) الماضي ضد أذرع التنظيم والمتعاونين معه، بعدما شهد المخيم الذي يؤوي قرابة 62 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال موجة من الاعتداءات وعمليات القتل ومحاولات فرار خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم قوى الأمن الداخلي علي الحسن: تمّ القبض على 125 من خلايا داعش النائمة، عشرون منهم مسؤولون عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم. وأحصى تنفيذهم «أكثر من 47 عملية قتل داخل المخيم منذ بداية العام».
ويضم المخيم عشرات آلاف النازحين من سوريين وعراقيين بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، إضافة إلى بضعة آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشدّدة. وحذر الحسن من أنّ العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي تسللوا إلى المخيم كمدنيين بهدف العمل ضمنه وتنظيم أنفسهم مرة أخرى. وأكد أن الخطر لم ينته بعد.
ومنذ إعلان القضاء على داعش قبل عامين، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الإرهابيين.إلا أن غالبية الدول تصر على عدم استعادة مواطنيها، كما لم تستجب لدعوة إنشاء محكمة. واكتفت دول أوروبية عدة بينها فرنسا باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى.
[ad_2]
Source link