آرسنال يهزم توتنهام معززاً صدارته… ونيوكاسل يستعيد المركز الثالث

آرسنال يهزم توتنهام معززاً صدارته… ونيوكاسل يستعيد المركز الثالث

[ad_1]

آرسنال يهزم توتنهام معززاً صدارته… ونيوكاسل يستعيد المركز الثالث

تشيلسي يتنفس الصعداء بانتصار صعب على بالاس… وكلوب يعترف بأن ليفربول يعيش أوقاتاً عسيرة


الاثنين – 23 جمادى الآخرة 1444 هـ – 16 يناير 2023 مـ رقم العدد [
16120]


خطأ لوريس حارس توتنهام في التصدي لكرة عرضية منح آرسنال الهدف الأول (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

عزز آرسنال صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز بانتصار على غريمه اللندني توتنهام (2 – صفر)، في عقر دار الأخير، بينما استعاد نيوكاسل يونايتد المركز الثالث بفوز قاتل على ضيفه فولهام (1 – صفر)، وتنفس تشيلسي الصعداء رافعاً الضغوط عن مدربه غراهام بوتر، بانتصار على جاره كريستال بالاس (1 – صفر)، أمس، في المرحلة التاسعة عشرة.
وحسم آرسنال الفوز في الشوط الأول بفضل هدف بالخطأ من حارس توتنهام الفرنسي، هوغو لوريس، الذي لم يحسن التصدي لكرة عرضية في الدقيقة 14، فوضعها في شباكه، وأضاف النرويجي مارتن أوديغارد الثاني في الدقيقة 36، بتسديدة مباشرة من خارج المنطقة على يسار لوريس.
ورفع آرسنال رصيده إلى 47 نقطة، بفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي الثاني، بينما توقف رصيد توتنهام عند 33 نقطة في المركز الخامس.
وعلى ملعبه «سان جيمس بارك» وبعد 88 دقيقة صعبة ومتوترة، نجح نيوكاسل في انتزاع نقاط المباراة الثلاث أمام ضيفه فولهام بهدف السويدي الشاب ألكسندر إيزاك ليستعيد المركز الثالث من مانشستر يونايتد.
وكان مانشستر يونايتد ارتقى مؤقتاً إلى المركز الثالث بعد أن قلب تخلفه أمام جاره وضيفه مانشستر سيتي إلى فوز 2 – 1 السبت.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 38 نقطة متفوقاً على يونايتد بفارق الأهداف فقط، علماً بأن الأخير يملك مباراة مؤجلة.
وكانت نقطة التحول في المباراة في الدقيقة 70 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح فولهام انبرى لها هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم نيوكاسل السابق، وسددها بيمناه داخل الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف لأن الكرة اصطدمت بقدم ميتروفيتش اليسرى لدى تنفيذها إثر تزحلقه واحتسب اللعبة خطأ لصالح نيوكاسل لأنه لمس الكرة مرتين.
وعانى نيوكاسل، الذي لم يسجل أي هدف في المباراتين السابقتين له في الدوري ضد ليدز يونايتد وأرسنال، مرة أخرى لاختراق دفاع منافسيه في الشوط الأول؛ حيث تصدى بيرند لينو حارس مرمى فولهام لمحاولتين من كالوم ويلسون.
وبدا أن تلك الفرص الضائعة ستكون مكلفة بعد أن نال فولهام ركلة جزاء في منتصف الشوط الثاني لخطأ ارتكبه بوبي ديكوردوفا ريد عقب مراجعة حكم الفيديو المساعد، إلا أن إهدارها كان سبباً في إشعال حماس لاعبي نيوكاسل الذين ضغطوا بشدة من أجل الفوز الذي تحقق بفضل إيزاك في الدقيقة قبل الأخيرة إثر دربكة أمام المرمى قبل أن يستثمر كرة عرضية من كالوم ويلسون ليودعها برأسه داخل الشباك.
وكان إيزاك يخوض أول مباراة له منذ سبتمبر (أيلول) الماضي بعد معاناته من إصابة أبعدته أشهراً عدة عن الملاعب.
ولم يخسر نيوكاسل المملوك سعودياً والطامح إلى احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى، سوى مرة واحدة هذا الموسم، وكانت أمام ليفربول 2 – 3 بهدف في الوقت بدل الضائع أواخر أغسطس (آب) الماضي.
في المقابل، تنفس تشيلسي ومدربه هاري بوتر الصعداء بفوزه على جاره كريستال بالاس 1 – صفر محققاً أول انتصار له منذ مطلع العام الحالي.
واشتدت الضغوطات على المدرب الشاب بوتر، الذي تسلم المهمة في سبتمبر الماضي خلفاً للألماني توماس توخيل، خاصة بعد فوز فريقه في مباراة واحدة في آخر 9 في الدوري وخروجه من مسابقة كأس إنجلترا بخسارته الفادحة أمام مانشستر سيتي برباعية نظيفة.
وسجل المهاجم الألماني الدولي كاي هافيرتس هدف المباراة الوحيد بكرة رأسية رائعة مستغلاً تمريرة الجناح المغربي حكيم زياش في الدقيقة 64.
وعلى الرغم من الفوز، لا يزال تشيلسي متخلفاً بفارق 10 نقاط عن المركز الرابع.
على جانب آخر، يعيش ليفربول أوقاتاً عسيرة، وكانت الهزيمة المنكرة أمام ضيفه برايتون 3 – صفر خير تعبير عما يمر به هذا الموسم من تراجع على المستويين الفني والنتائجي.
واعترف الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول بأن الأمور لا تسير على النحو الأمثل، وبرأس منكس، وصوت منخفض، وقلق محفور على وجهه، أكد على تحمله مسؤولية الخسارة أمام برايتون التي يراها المباراة الأسوأ لفريقه منذ أن تسلم مهام تدريبه قبل 5 سنوات.
وتدهورت مسيرة ليفربول هذا الموسم في ظل الأداء المتواضع أو إصابة لاعبين بارزين، إذ غاب القائد فيرجيل فان دايك بسبب إصابة بعضلات الفخذ الخلفية، كما لم يظهر الوافد الجديد المهاجم الهولندي كودي جاكبو فعالاً في مشاركته أساسياً، وفي غياب المهاجم داروين نونيز.
في نهاية المؤتمر الصحافي الذي عقده كلوب بعد المباراة في إستاد أميكس، مساء أول من أمس، طرح السؤال الذي كان يفكر فيه معظم الأشخاص في الغرفة على الأرجح. وهو؛ هل كان قراره بتغيير جوردان هندرسون وفابينيو وجواو ماتيب كجزء من الاستبدال الرباعي في منتصف الشوط الثاني هو تعبير عن المنحنى الهابط لكثير من الركائز التي كان يعتمد عليها في ليفربول؟ وهل ما يمر به الفريق حالياً يذكر بما حدث له في موسمه الأخير مع بوروسيا دورتموند عندما كان الفريق يقاتل للابتعاد عن مناطق الهبوط بالدوري الألماني؟… أجاب قائلاً: «وظيفتي هي وضع التشكيل المناسب، والخطة المناسبة، من الواضح تماماً أن النتائج السيئة أثرت على الثقة، ولم تساعد الإصابات على اكتمال تشكيلتنا، لكن هذا لا يمنع الشعور بالضيق، لا أتذكر مباراة أسوأ من هذه، لا أريد توجيه اللوم للاعب بعينه، أعني كل الفرق، وهذه مسؤوليتي».
وأضاف: «أهنئ برايتون، لعبوا مباراة مذهلة. اعتقدت في بعض اللحظات أننا ربما سهلنا قليلاً المهمة عليهم، ولكن في المجمل كان المنافس هو الأفضل، بينما لم نلعب نحن بشكل جيد».
ويحتل ليفربول المركز الثامن برصيد 28 نقطة، بفارق 10 نقاط عن الرابع، آخر مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وفي مانشستر يونايتد ورغم الحالة المعنوية المرتفعة للفريق بعد الفوز في لقاء قمة المدينة أمام سيتي 2 – 1، وتعزيز موقعه بالمربع الذهبي، فإن مدربه الهولندي أريك تن هاغ أكد أنهم خارج سباق اللقب.
وبفوزه التاسع على التوالي بجميع المسابقات، وصل يونايتد إلى أطول سجل انتصارات منذ ديسمبر (كانون الأول) موسم 2016 -2017 تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وتوقع كثيرون ألا ينافس يونايتد على اللقب هذا الموسم بعد حصوله على أقل عدد من النقاط في حقبة الدوري الممتاز في الموسم الماضي، لكنه يتأخر الآن بفارق نقطة خلف سيتي، صاحب المركز الثاني، و9 نقاط عن أرسنال المتصدر.
وقال تن هاغ: «يمكن للجماهير أن تحلم، لكننا لن نفعل ذلك. يجب أن نكون واقعيين كما أننا ندرك أنه أمامنا الكثير للتطور. الطريق ما زال طويلاً، لكننا نتحسن، وهذا مؤكد».
كما أكد لوك شو، مدافع يونايتد، أنه وزملاءه لا يفكرون في التتويج بلقب الدوري الغائب عن خزائنهم منذ موسم 2012 – 2013 بعهد المدرب الأسطوري أليكس فيرغسون، وقال: «من السابق لأوانه التفكير في ذلك. يتعين علينا في الوقت الحالي التأكد من امتلاكنا التناغم والتناسق الصحيح في الأداء والنتائج. الأمر دائماً يتعلق بالفوز. إذا لعبت بشكل جيد أم لا، فأنت بحاجة إلى الانتصار، وقد فعلنا ذلك مؤخراً. لم نلعب بأفضل ما لدينا أحياناً، لكننا ما زلنا نفوز بالمباريات».
وأضاف: «ما زلنا ننافس في 4 مسابقات. نحن مانشستر يونايتد، ينبغي علينا أن نحقق أهدافاً عالية، وبالطبع نريد الفوز بالألقاب الأربعة، لكن سواء حدث ذلك أم لا، يعود الأمر إلى الطريقة التي نتصرف بها، وأخذ قسط من الراحة والاستعداد للمباراة التالية. لدينا مباراة هامة الأربعاء ضد كريستال بالاس».



رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply