[ad_1]
«البريمرليغ»: أرسنال يهزم توتنهام ويبتعد 8 نقاط عن مانشستر سيتي
الأحد – 22 جمادى الآخرة 1444 هـ – 15 يناير 2023 مـ
أرسنال يقدم مستويات رائعة هذا الموسم (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
ابتعد أرسنال 8 نقاط عن منافسه المباشر، مانشستر سيتي، حامل اللقب، بفوزه اللافت على جاره وغريمه اللدود توتنهام 2 – صفر، في عقر دار الأخير، الأحد، في المرحلة العشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في حين استعاد نيوكاسل المركز الثالث وتنفس تشلسي الصعداء.
ورفع أرسنال رصيده إلى 47 نقطة، مقابل 39 لمانشستر سيتي، الذي خسر أمامه جاره مانشستر يونايتد 1 – 2 السبت.
ويسعى أرسنال إلى إحراز لقبه الأول منذ موسم 2003 – 2004 عندما أكمل ذلك الفريق بقيادة مدربه الفرنسي أرسين فينغر الموسم بأكمله من دون أي خسارة.
والفوز هو الأول لأرسنال على توتنهام في ملعب الأخير منذ 9 سنوات، عندما كان مدربه الحالي الإسباني ميكل أرتيتا لاعباً في صفوفه.
فرض أرسنال سيطرته على مجريات الشوط الأول تماماً، وشكّل خطورة متواصلة على مرمى توتنهام، في حين فشل الأخير في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى أرون رامسدايل.
ونجح أرسنال في افتتاح التسجيل عندما سار بوكايو ساكا بالكرة على الجبهة اليمنى، وتوغل داخل المنطقة، وأطلق كرة قوية لم يحسن الحارس الفرنسي هوغو لوريس التعامل معها، فأدخلها خطأ داخل شباكه (14).
وكاد الغاني توماس بارتي يضيف الهدف الثاني، لكن كرته الرائعة «على الطاير» ارتطمت بالقائم، ومرت كرة القائد النرويجي مارتن أوديغارد إلى جانب القائم أيضاً.
ودخل توتنهام الشوط الثاني بوجه مختلف، حيث رمى بثقله من أجل تعديل النتيجة، وشكّل ضغطاً كبيراً على أرسنال، لكن دفاع الأخير، ومن خلفه الحارس، حالا دون تسجيل توتنهام لأي هدف.
وبهذه الخسارة، بقي توتنهام خامساً، لكنه بات يبتعد بفارق 5 نقاط عن مانشستر يونايتد الرابع، آخر المتأهلين إلى دوري أبطال أوروبا في الوقت الحالي، الذي لعب أقل منه أيضاً.
واستعاد نيوكاسل يونايتد المركز الثالث من مانشستر يونايتد بفوز متأخر على ضيفه فولهام 1 – صفر.
وكان مانشستر يونايتد ارتقى موقتاً إلى المركز الثالث، بعد أن قلب تخلفه أمام جاره وضيفه مانشستر سيتي إلى فوز 2 – 1 السبت.
ورفع نيوكاسل رصيده إلى 38 نقطة متفوقاً على مانشستر يونايتد بفارق الأهداف فقط، علماً بأن الأخير يملك مباراة مؤجلة.
وكانت نقطة التحول في المباراة في الدقيقة 70 عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح فولهام، انبرى لها هدافه الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم نيوكاسل السابق، وسدّدها بيمناه داخل الشباك، لكن الحكم ألغى الهدف لأن الكرة اصطدمت بقدم ميتروفيتش اليسرى لدى تنفيذها إثر تزحلقه، واحتسب ركلة ثابتة لنيوكاسل.
وكانت أبرز فرصة لنيوكاسل قبل ذلك تسديدة المدافع السويسري، فابيان شار، في القائم من ركلة حرة مباشرة (60).
ودخل نيوكاسل المباراة بعد أن تعادل سلباً في آخر مباراتين له في الدوري ضد ليدز يونايتد وأرسنال، وكان في طريقه إلى تحقيق «هاتريك» من التعادلات السلبية، لكن مهاجمه السويدي الشاب ألكسندر إيزاك خطف هدف الفوز في الدقيقة قبل الأخيرة إثر دربكة أمام المرمى قبل أن يستثمر كرة عرضية من كالوم ويلسون ليودعها برأسه داخل الشباك.
وكان إيزاك يخوض أول مباراة له منذ سبتمبر (أيلول) الماضي بعد معاناته من إصابة أبعدته أشهراً عدة عن الملاعب.
لم يخسر نيوكاسل الطامح إلى احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى سوى مرة واحدة هذا الموسم، أمام ليفربول 2 – 3 بهدف في الوقت بدل الضائع، أواخر أغسطس (آب) الماضي.
في المقابل، تنفس تشلسي، ومدربه غراهام بوتر، الصعداء بفوزه على جاره كريستال بالاس 1 – صفر محققاً أول انتصار له منذ مطلع العام الحالي.
واشتدت الضغوطات على المدرب الشاب بوتر، الذي تسلم المهمة في سبتمبر الماضي خلفاً للألماني توماس توخل، خاصة بعد فوز فريقه في مباراة واحدة في آخر 9 في الدوري وخروجه من مسابقة كأس إنجلترا بخسارته الفادحة أمام مانشستر سيتي برباعية نظيفة.
وسجل المهاجم الألماني الدولي كاي هافيرتس هدف المباراة الوحيد بكرة رأسية رائعة مستغلاً تمريرة الجناح المغربي حكيم زياش (64).
وعلى الرغم من الفوز، لا يزال تشلسي متخلفاً بفارق 10 نقاط عن المركز الرابع.
وقدّم تشلسي مهاجمه الجديد الأوكراني ميخايلو مودريك، القادم إليه من شاختار دانييتسك مقابل صفقة ضخمة، بين الشوطين.
[ad_2]
Source link