لمرضى السكري من النوع الثاني… احذروا تناول عصائر الفاكهة

لمرضى السكري من النوع الثاني… احذروا تناول عصائر الفاكهة

[ad_1]

لمرضى السكري من النوع الثاني… احذروا تناول عصائر الفاكهة


الثلاثاء – 20 شهر ربيع الأول 1443 هـ – 26 أكتوبر 2021 مـ


استبدال الفواكه الكاملة بالعصير يقلل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني (رويترز)

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»

كشفت دراسة علمية جديدة عن خطورة تناول مرضى السكري من النوع الثاني لعصائر الفاكهة، مشيرة إلى أنها قد تبدو صحية، إلا أنها تفاقم المرض بشكل ملحوظ.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد أكدت الدراسة أنه في حين أن البرتقال أو التفاح قد يساعدان في درء مرض السكري من النوع الثاني، فإن العصائر المصنوعة من الفاكهة يمكن أن يكون لها تأثير معاكس تماماً.
ونظرت الدراسة، التي أجراها باحثون في كلية هارفارد للصحة العامة، في استهلاك الفاكهة بين أكثر من 187 ألف رجل وامرأة في الولايات المتحدة على مدى 25 عاماً تقريباً.
ووجد الباحثون أن نحو 6.5 في المائة من المشاركين طوروا مرض السكري من النوع الثاني خلال فترة الدراسة.
وأظهرت النتائج أيضاً أن أولئك الذين تناولوا حصة واحدة أو أكثر من عصير الفاكهة كل يوم زاد لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 21 في المائة.
لكن الأشخاص الذين تناولوا حصتين على الأقل كل أسبوع من الفاكهة الكاملة – خصوصاً التوت الأزرق والعنب والتفاح – انخفض لديهم خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة تصل إلى 23 في المائة، مقارنة بأولئك الذين تناولوا أقل من حصة واحدة في الشهر.
وأكد الباحثون أن استبدال ثلاث حصص من الفواكه الكاملة بالعصير أسبوعياً سيؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 7 في المائة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة إيساو موراكي: «إن بياناتنا تدعم التوصيات الحالية بشأن ضرورة الاهتمام بتناول الفاكهة الكاملة بدلاً من عصير الفاكهة».
وفسر موراكي ذلك بقوله إنه عندما يتم ضرب الفاكهة في الخلاط الكهربائي لصنع العصير، فإنها تطلق سكريات تعرف باسم «السكريات الحرة».
و«السكريات الحرة» هي تلك التي تضاف إلى الأطعمة مثل الكعك والبسكويت والشوكولاته، لكنها قد تنتج بشكل طبيعي أيضاً عند صنع عصائر الفاكهة، كما أنها موجودة في عسل النحل أيضاً.
ويمكن أن يؤدي الإكثار من هذه السكريات إلى زيادة الوزن، التي تعد عاملاً رئيسياً في الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ومن ناحية أخرى، فإن الفاكهة الكاملة تحتوي على جميع العناصر الغذائية والألياف من دون سكريات مضافة.
وهذه الألياف هي جزء أساسي من النظام الغذائي المرتبط بالحماية من مرض السكري من النوع الثاني وسرطان الأمعاء والسكتة الدماغية وأمراض القلب.
علاوة على ذلك، تتفاعل الألياف الموجودة في لب الفاكهة وقشرها مع السكر الطبيعي الموجود بها أثناء انتقالها عبر الجهاز الهضمي، ما يصعب ويبطئ من امتصاص الجسم للسكر.



أميركا


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply