مبادرة في مصر لإعادة إحياء المسرح المدرسي

مبادرة في مصر لإعادة إحياء المسرح المدرسي

[ad_1]

مبادرة في مصر لإعادة إحياء المسرح المدرسي

عرض «تقدر» افتتحها بمشاركة نجوم الفن والرياضة


الأحد – 15 جمادى الآخرة 1444 هـ – 08 يناير 2023 مـ


كارول سماحة تشارك بالغناء والاستعراض مع طلبة المدارس

القاهرة: انتصار دردير

ضمن مبادرة إعادة إحياء المسرح المدرسي التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في مصر لإعادة الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية إلى المدارس بهدف اكتشاف المواهب ورعايتها، تم تدشين أول العروض المسرحية «تقدر»، الذي افتتح المبادرة مساء (السبت) بالمسرح الكبير بدار الأوبر المصرية، وشارك به عدد من نجوم الفن، من بينهم، يسرا، وكارول سماحة، وحنان مطاوع، ومحمد فراج، وأسماء أبو اليزيد، ومحمد الشرنوبي، وأكرم حسني، وفرقتا «بلاك تيما» وكورال «روح الشرق»، بالإضافة إلى سبعة طلاب من أصحاب المواهب الفنية الذين تم اختيارهم من بين أكثر من ألفي تلميذ تقدموا للمشاركة بالعرض الذي كتبه د. مدحت العدل، وأخرجته بتول عرفة.
تستدعي مسرحية «تقدر» من تاريخ مصر القديم والحديث، شخصيات ملهمة ومؤثرة ونماذج حققت نجاحاً في مجالات عدة، لتؤكد للأطفال أنهم يستطيعون أن يكونوا مثلهم، ويبدأ العرض بحلم لسبعة أطفال، لتظهر شخصيات تروي لهم عن رموز أثرّوا في حياتنا عبر أجيال مختلفة، وظهر الفنانون الكبار بشخصياتهم الحقيقية، فتسأل يسرا الأطفال: لماذا ترغبون في أن تصبحوا لاعبي كرة قدم، لماذا لا تكونون أطباء مثلاً، فليست الأموال هي كل شيء، وظهر محمد فراج ليحدثهم عن إنجازات المصريين القدماء في كل المجالات.
واعتمد العرض بشكل أساسي على المؤثرات البصرية وتقنية «الهولوغرام»، التي ظهر من خلالها اللاعب المصري محمد صلاح موجهاً حديثه للأطفال بأن يجتهدوا ولا يضيعون وقتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما ظهر د. أحمد زويل، ود. مجدي يعقوب اللذين أكدا أهمية العلم.
وأشادت وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني في كلمتها بالرسائل التي حملها العرض من مواجهة التنمر والاحتفاء بالرموز وتنمية روح الانتماء للوطن والفخر بحضارة مصر وتاريخها العريق، فيما أشار د. رضا حجازي وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني، إلى أن «الهدف من مبادرة إحياء المسرح المدرسي هو إعادة المدرسة لتقوم بدورها في تقديم التعليم البعيد عن التلقين»، مؤكداً تخصيص يوم للنشاط الثقافي وآخر للنشاط الرياضي بالمدارس لاكتشاف الموهوبين وتنمية مواهبهم».
وأكد المؤلف د. مدحت العدل أنه تحمس كثيراً لفكرة إحياء المسرح المدرسي الذي تربى عليه، وقت أن كان المسرح وحصص الموسيقى جزءاً من العملية التعليمية، الأمر الذي يخرج طاقات الطلاب ويحصنهم من جماعات التطرف والإرهاب، وأضاف في تصريحات إلى «الشرق الأوسط»: «تحمست بشدة لهذا الهدف، واقترحت أن نلقي محاضرات في المدارس عن الفن والثقافة لأن هذه هي القوى الناعمة الحقيقية لمصر، لأن الفنان ضمير المجتمع، وقد أردنا أن نقدم لمحات من تاريخ مصر وحاضرها في العرض من خلال شخصيات ملهمة لتصل ببساطة للجمهور المستهدف من طلبة المدارس».
ويقدم العرض لمدة يومين بالأوبرا على أن يتم تصويره ليعرض بالمدارس كافة، وأكدت المخرجة بتول عرفة أنها عملت ود. مدحت العدل بروح الورشة، وتضيف لـ«الشرق الأوسط»: «أردنا أن نخبر الطلبة بقصص النجاح عبر العصور المختلفة من تاريخنا، وكان الأطفال المشاركون بالعرض هم المؤشر الأول لنا فقد كانوا شغوفين للمعرفة، وحينما أحضرت كارول سماحة طفلتها معها في إحدى البروفات تعلقت الصغيرة بالعرض بشكل كبير، وأشارت بتول إلى أن تقنية (الهولوغرام) وأعمال الغرافيك استغرقتا عدة أشهر».
وأشادت بتول عرفة بنجوم العرض الذين لم يترددوا في المشاركة به رغم انشغالهم بتصوير مسلسلات رمضان، وفي مقدمتهم الفنانة يسرا التي كانت تحرص على حضور البروفات بعد انتهاء التصوير، وبمجرد أن تلتقي بالأطفال المشاركين تنسى تعبها وتندمج معهم»، على حد تعبيرها.



مصر


أخبار مصر



[ad_2]

Source link

Leave a Reply