XBB.1.5 «متحورة» ترعب بريطانيا.. وتثير قلق أمريكا – أخبار السعودية

XBB.1.5 «متحورة» ترعب بريطانيا.. وتثير قلق أمريكا – أخبار السعودية

[ad_1]

XBB.1.5 الكلمة الأكثر تردداً على الألسن في بريطانيا هذه الأيام! إنها إحدى السلالات المتحورة وراثياً، المتحدرة من سلالة أوميكرون، التي أخذت تتفشى في بريطانيا ودول عدة، على رأسها الولايات المتحدة. وبلغ الذعر منها مبلغاً أنها أضحى يطلق عليها الشارع البريطاني «الوحش البحري الأسطوري»، أو الكائن الأسطوري الذي يستطيع التهام طاقم السفينة في عرض البحر في قضمة واحدة! وهو وحش أسطوري يسمى «كراكن»… ويكتفي آخرون بتسميتها «الإخطبوط». ومع مساعي XBB.1.5 للإطباق على المشهد الصحي البريطاني تتردد أسئلة مذعورة، وإن تكن مشروعة؛ أهمها:

• هل للقاحات المضادة لوباء كوفيد-19 أية فعالية ضد هذه المتحورة؟

• هل تستطيع هذه المتحورة الإخطبوطية أن تتسبب في تدهور صحة المصاب بها إلى درجة التهديد بموته، أو إلحاق ضرر كبير بأعضائه؟

يقول المسؤولون الصحيون إن هذه المتحورة تقف وراء إصابة من كل 25 حالة جديدة في البلاد. ويشيرون إلى أن XBB.1.5 متحدرة أصلاً من متحورة XBB، التي نجمت عن اندغام متحورة BA.2.10.1 في متحورة BA.2.75. وأدت هذه السلالة الفرعية الجديدة إلى تضاعف عدد الحالات الجديدة 4 مرات في بعض الدول خلال شهر واحد. وفي سياق تحورها الوراثي اكتسبت XBB.1.5 تحوراً يتيح لها تفادي الأجسام المضادة لكوفيد-19 المتأتية من التطعيم بلقاحات كوفيد-19، أو نتيجة التعافي من الإصابة بهذا المرض. كما أنها اكتسبت تحوراً إضافياً يرى العلماء أنه قام بتحسين قدرتها على الالتصاق بالخلايا. وتقول المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها إن هذه المتحورة غدت تمثل 41% من الإصابات الجديدة في الولايات المتحدة. ولم تكن نسبة هيمنتها تتجاوز 22% خلال الأسبوع الذي سبق. ويقول معهد سانغر، أكبر مراكز مراقبة سلالات فايروس كورونا الجديد في بريطانيا، إن هذه المتحورة أضحت تشكّل 4% من مجموع الإصابات في بريطانيا خلال الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر 2022. كما أن XBB.1.5 شوهدت في كل من فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وإسبانيا، وأيرلندا، وأستراليا، وسنغافورة، والهند. واكتشفت هذه المتحورة للمرة الأولى في الهند في أغسطس 2022. ويقول علماء إن هذه المتحورة تصيبهم بالقلق الشديد، لأن تفشيها بكثرة في الولايات المتحدة يعني أنها اكتسبت تحورات وراثية تجعلها أقدر على إفشاء عدواها، وتفادي المناعة المتأتية من اللقاحات والإصابة السابقة. وأشار أستاذ علم الفايروسات بجامعة واريك البريطانية البروفسور لورنس يونغ إن ما يثير القلق أن هذه المتحورة تقف وراء ارتفاع كبير في حالات التنويم في مشافي نيويورك، خصوصاً وسط المسنين. وقال أستاذ مكافحة الأمراض المُعدية بجامعة إيست أنجيليا البريطانية البروفسور بول هنتر إن الأشد إثارة للقلق أن تسارع تفشي هذه المتحورة قد يقود إلى موجة جديدة من العدوى. وفي ما يتعلق بمدى قدرة هذه المتحورة على التسبب في استفحال المرض؛ فإن الأرقام الرسمية تشير إلى أن حالات تنويم المصابين بكوفيد-19 ارتفعت نحو 40% خلال الشهر المنتهي في 28 ديسمبر 2022 في الولايات المتحدة، من 1.2 إلى 1.7 حالة تنويم من كل 100 ألف شخص. والأشد تضرراً هم الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 70 سنة. بيد أن علماء آخرين يرون أنه لا يوجد دليل يؤكد أن هذه المتحورة قادرة على التسبب بتدهور الحالة المرضية للمصاب. وقالت رئيسة شعبة فايروس كورونا والفايروسات التنفسية الأخرى في المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها الدكتورة باربرا ماهون لشبكة «سي بي اس» التلفزيونية الليل قبل الماضي إن علماء شعبتها يقدّرون أن هذه المتحورة ستيهمن على المشهد الصحي في مناطق شمال شرق الولايات المتحدة. وأضافت أنها ستزيد نطاق تفشيها إلى بقية أرجاء أمريكا. لكنها قالت إنه ليست ثمة أدلة على أن هذه المتحورة تتسبب في تدهور الحال الصحية للمصاب. وتشير تحاليل أجرتها مختبرات بريطانية وأمريكية إلى أن التحور الوراثي الموجود لدى هذه المتحورة يجعلها قادرة على تحدي المناعة الناجمة عن اللقاح والتعافي من إصابة سابقة بالفايروس. وأدى توايد الإصابة بمتحورة XBB.1.5 إلى عودة عدد كبير من متسخدمي وسائل النقل العمومي في بريطانيا إلى ارتداء الكمامات مجدداً؛ خصوصاً أن تزايد عدد إصاباتها تزامن مع ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفايروس الإنفلونزا وفايروس الجهاز التنفسي المَخْلَوي. وبات طبيعياً مشاهدة عشرات سيارات الإسعاف وهي تزحم مداخل أقسام الطوارئ في مستشفيات بريطانيا. كما أن الخدمة الصحية الوطنية اضطرت إلى إلغاء عشرات آلاف الجراحات غير العاجلة، لأن أطباءها منشغلون بمرضى كوفيد-19، والإنفلونزا، وفايروس الجهاز التنفسي. وقال خبراء الصحة العمومية إنه يتعين على الأفراد تشديد تحوطاتهم، بارتداء الكمامة، والنأي عن الاختلاط بالحشود الكبيرة.

************

كادر

************

الصين: إصابة 70% من سكان شنغهاي بكوفيد-19

أقر مسؤولون صحيون أمس بأن عدد وفيات كوفيد-19 في الصين «ضخم». وقال طبيب لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس إن نحو 70% من سكان مدينة شنغهاي البالغ عددهم 25 مليون نسمة أصيبوا بالفايروس. وقال مسؤولون صينيون على شاشة التلفزة الحكومية إن عدد وفيات الحالات الحرجة زاد زيادة كبيرة. وانتقدت الصين الدول التي اتخذت تدابير وقائية تتعلق بالمسافرين القادمين من الصين، وههدت بكين بأنها قد تتخذ إجراءات مضادة. وكان الرئيس شي جينبينغ أقر، في كلمته لمناسبة بدء السنة الجديدة، بأن تنفيذ استراتيجية «صفر كوفيد» صاحبته أخطاء. وأضاف أن من الطبيعي أن تقابل إجراءات «صفر كوفيد» بما سماه «مقاومة». ويذكر أن الحكومة الصينية قدرت أنه خلال أول 20 يوماً من ديسمبر 2022 أصيب نحو 248 مليون صيني بالفايروس، نتيجة القرار الخاص بإلغاء القيود الوقائية المشددة، وتنفيذ سياسة التعايش مع الفايروس. وقالت وزارة الخارجية الصينية أمس الأول إن الإجراءات التي اتخذتها دول عدة بشأن القادمين إليها من الصين مفرطة في التشدد، وتفتقر إلى الأساس العلمي. واتهمت تلك الدول بتحويل تلك التدابير إلى أداة لتحقيق مكاسب سياسية. وقالت الوزارة إنها قد تقدم على اتخاذ إجراءات مماثلة بحق القادمين من تلك الدول للصين. وتقول الدول التي فرضت إجراءات تشمل إبراز نتيجة سالبة لفحص أجري قبل 48 ساعة من مغادرة الصين إنها تخشى أن يؤدي التفشي الراهن في الصين إلى تسريب سلالة فايروسية متحورة تعيد الأزمة الصحية في العالم إلى ما كان عليه الوباء العالمي في مستهل عهده. ومع أن الصين تعتزم اعتباراً من 8 يناير الجاري إلغاء تعليمات العزل الصحي لمدة 5 أيام لأي أجنبي قادم من الخارج؛ إلا أنها لا تزال تفرض على أي قادم من الخارج ضرورة حمله نتيجة سالبة لفحص خضع له قبل 48 ساعة من مغادرته قاصداً الصين. وقالت بريطانيا أمس إنها فرضت إبراز نتيجة سالبة لفحص خضع له القادم من الصين اعتباراً من الثلاثاء. لكنها أكدت أنه حتى لو كشف فحص في مطار الوصول عن إصابة المسافر الصيني فإنه لن يكون ملمزماً بعزل صحي لمدة 5 أيام.

***************

كادر 2

***************

«آي نايف»… سكين تشتم الأورام… حتى في الرحم!

أعلنت العالمة في جامعة الكلية الإمبريالية في لندن البروفسور صدف قائمقامي أن فريقاً بحثياً بقيادتها ابتكر سكيناً تمتلك قدرة فريدة على تشخيص الأورام السرطانية لدى النساء… خلال ثوانٍ! خصوصاً اكتشاف سرطان سرطان الرحم الذي يعد الرابع الأكثر شيوعاً بين نساء المملكة المتحدة. وتصاب به نحو 9 آلاف سيدة سنوياً في بريطانيا. لكنه لا يكستشف في بواكيره إلا لدى نحو 10% من المصابات به. وكانت السكين المشار اليها تستخدم أصلاً في علاج سرطاني الثدي والدماغ. واكتشف الفريق الذي تقوده البروفسور صدف قائمقامي أنه يمكن استخدام هذه السكين لكشف الأورام السرطانية بدقة تصل إلى 89%. واعتبر الفريق أن هذا التطور يجنب النساء الانتظار الطويل للخطوات التشخيصية البطئية الحالية. وتستخدم «آي نايف» تيارات كهربائية للتمييز بين الأنسجة السليمة والمصابة، من خلال قيامها بتحليل الدخان المتصاعد من اختراق الغشاء الجلدي خلال الفحص. وينوي الفريق العلمي إجراء تجربة سريرية موسعة تمهيداً لاعتماد استخدام هذه السكين على نطاق أوسع. وقالت الرئيسة التنفيذية لجمعية نداء حواء للسرطان أثينا لامنيسوس، التي مولت جمعيتها هذا البحث العلمي، إن أهم ما يجود به هذا الاكتشاف أنه يختصر فترة الانتظار القاسية خلال الفحوص السائدة حالياً، بحيث أضحى ممكناً أن تعرف المرأة خلال ثوانٍ إن كانت مصابة بسرطان الحوض أو الثدي.

************

إنفوغراف

************

مرصد «عكاظ» الصحي (الأرقام بالمليون)

• إصابات العالم: 666.18

• وفيات العالم: 6.70

• أمريكا: 102.75

• فرنسا: 39.36

• ألمانيا: 37.45

• اليابان: 29.27

• روسيا: 21.81

• تايوان: 8.95

(«عكاظ»/ ويرلدأوميتر/ جونز هوبكنز/ نيويورك تايمز- 4/1/2023)



[ad_2]

Source link

Leave a Reply