وسط فعالية نيوكاسل… «ركض» أرتيتا على التماس «لا يبشر بخير»!

وسط فعالية نيوكاسل… «ركض» أرتيتا على التماس «لا يبشر بخير»!

[ad_1]

وسط فعالية نيوكاسل… «ركض» أرتيتا على التماس «لا يبشر بخير»!


الأربعاء – 11 جمادى الآخرة 1444 هـ – 04 يناير 2023 مـ


آرسنال افتقر للدهاء في تعامل مدربه في مباراة نيوكاسل (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

يتعين على الفرق التحلي بالهدوء عندما يبدأ السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في الاحتدام، ولذلك كان مشهد ميكل أرتيتا مدرب آرسنال وهو يركض على خط التماس في الوقت المحتسب بدل الضائع أمام نيوكاسل يونايتد مطالباً الحكم بركلة جزاء لا يبشر بالخير… ويبدو أن غضب أرتيتا لم يكن في محله.
وكان المدرب الإسباني يعتقد أن فريقه يستحق الحصول على ركلة جزاء عندما اصطدمت كرة غرانيت تشاكا بذراع جيكوب ميرفي لاعب نيوكاسل، رغم أن ذراع ميرفي كانت في وضع «طبيعي»، وارتطمت الكرة بها من مسافة قريبة جداً.
ووصف أرتيتا هذه الواقعة وقبلها عندما جذب دان بيرن منافسه غابرييل من قميصه بأنها «فضيحة».
وقال غاري نيفيل المحلل في شبكة سكاي سبورتس إن هذه الواقعة «لا تستحق تماماً ركلة جزاء»، وقد يتفق أيضاً غالبية مشجعي آرسنال على أن أرتيتا أخطأ وأن القضية الحقيقية كانت افتقار آرسنال للدهاء في اللقاء.
وتسبب هذا الجدل في الدقائق الأخيرة من التعادل السلبي في صرف الانتباه عن الطريقة التي تعامل بها نيوكاسل بفعالية مع آرسنال
الذي سجل حتى أمس الثلاثاء في كل مباراة خاضها هذا الموسم ولم يهدر أي نقاط على ملعبه… وربما كان هذا هو سبب غضب أرتيتا الشديد.
وبصرف النظر عن موجة الضغط المبكر على المنافس، تعطلت خطوط الإمداد الهجومية لآرسنال بشكل سيء طوال المباراة، ونادراً ما هدد باختراق دفاع الفريق الزائر.
ولم يظهر بوكايو ساكا بالشكل المطلوب وكذلك تلاشت خطورة غابرييل مارتينيلي تاركاً آرسنال يحاول شق طريقه عبر خط الوسط أمام منافس يلعب بانضباط دفاعي كبير.
ولعب إيدي هاو مدرب نيوكاسل بخطة مثالية نجحت في إيقاف خطورة آرسنال وسيحتاج أرتيتا لخطة بديلة في الأسابيع المقبلة لأنه سيواجه منافسين يلعبون بشكل مماثل.
وبينما أعادت هذه النتيجة آرسنال لأرض الواقع، تظهر خيبة أمل الفريق بعد اللقاء لتقلص الفارق الذي يفصله في الصدارة عن أقرب مطارديه إلى ثماني نقاط مدى تقدم وتطور الفريق تحت قيادة أرتيتا.
وقبل عام واحد كان آرسنال خارج المراكز الأربعة الأولى وشهد مطلع العام الجديد وقتها خروجه من بطولتين محليتين للكأس، إضافة إلى خسارة النقاط في الدوري.
لكنه خسر الآن مرة واحدة في الدوري طوال الموسم وحافظ على شباكه نظيفة ثماني مرات في 17 مباراة وسجل 40 هدفاً وهو رقم لم يتفوق عليه سوى مانشستر سيتي.
لذا فإن التعادل دون أهداف مع نيوكاسل ثالث الترتيب ليس سبباً حقيقياً للقلق.
وقال تشاكا: «إذا أخبرنا أحدهم في يناير (كانون الثاني) أننا سنكون في هذا الوضع لشعرنا بالدهشة. علينا الاستمرار، ومواصلة العمل على التفاصيل الصغيرة والتركيز للمباراة القادمة. إنها مجرد نقطة بالطبع ولكن هذه النقطة قد تكون كبيرة في نهاية الموسم».
ومع احتمال تقليص مانشستر سيتي حامل اللقب الفارق إلى خمس نقاط الخميس حال فوزه على تشيلسي، سيحتاج آرسنال إلى التنفس بعمق والهدوء خلال الشهر المقبل حيث تنتظره مواجهات أمام توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي.



بريطانيا


إنجلترا كرة القدم


آرسنال


كرة القدم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply