[ad_1]
وكانت الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر لحلفائها بتسليم طائرات إف-16 المتطورة إلى كييف، التي دأبت منذ أشهر على المطالبة بها، مؤكدة أنها ستغير اللعبة والصراع الروسي الأوكراني جواً.
من جهتها، هددت موسكو الدول الغربية في حال أقدمت على تلك الخطوة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، (السبت)، إن دول الغرب ستواجه مخاطر مهولة إذا مدت كييف بطائرات من طراز إف-16.
وكانت بريطانيا أول من أعلنت عزمها تزويد الأوكرانيين بتلك المقاتلات الأمريكية المتطورة، كما تعهدت بتدريب الطيارين الأوكرانيين أيضا. في حين أقرت برلين بعدم قدرتها على تنفيذ ذلك، على عكس هولندا.
بينما كشف مسؤول أوكراني أن 4 دول أوروبية تعهدت بتزويد بلاده بهذه الطائرات المهمة.
ويعتقد مراقبون أن هناك العديد من العقبات التي تعترض فعالية تلك المقاتلات في تغيير وجهة المعارك المستمرة بين القوات الروسية والأوكرانية منذ نحو سنة ونصف، إذ يتطلب استعمال هذه المقاتلات تدريباً للقوات الأوكرانية قد يمتد لنحو 5 أشهر. كما أنها تستدعي في كل مرة تعود فيها من طلعاتها العسكرية، صيانة وأعمال مراقبة مكلفة.
يذكر أنه منذ فبراير الماضي دعمت الولايات المتحدة وبريطانيا على وجه الخصوص كييف عسكريا بملايين الدولارات، وزودتها بالدبابات والصواريخ والأنظمة الدفاعية المتطورة، لصد القوات الروسية.
وقدرت المساعات الأمريكية وحدها بـ 35.7 مليار دولار منذ 24 فبراير 2022، و36.9 مليار منذ أن تولى بايدن منصبه في البيت الأبيض.
[ad_2]
Source link