يواصل الجيش الروسي ضرب مناطق تمركز القوات الأوكرانية، في وقت لا تزال كييف

تتلقى مساعدات مادية وعسكرية غربية. وأعلن رئيس وزراء أوكرانيا دنيس شميغال اليوم (الأربعاء)، أن نصف منشآت الطاقة تعطلت بسبب القصف.

وقال إن نحو 35 ألف منشأة تعطلت منذ بداية الحرب، من بينها 700 من مرافق الطاقة الحيوية خصوصاً أنابيب نقل الغاز ومولدات الكهرباء والجسور، أي ما يساوي نصف محطات الطاقة، ما يعني أن إجراءات صارمة ستتخذ في استهلاك الطاقة حتى حلول الربيع.

في غضون ذلك، ناقش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني مسألة تزويد بلاده بأنظمة دفاع الجوي. وقال زيلينسكي إن ميلوني أعلنت أنها تجري مناقشة توريد أنظمة دفاع جوي في الوقت الحالي، إننا نتصرف في انسجام وأعتقد أن الدعم الإيطالي سيسمح لنا بتقوية دفاعاتنا وحماية سمائنا. ومن المقرر أن تزور ميلوني العاصمة الأوكرانية كييف مطلع العام القادم.

ميدانياً، أفادت السلطات الموالية لروسيا في دونيتسك بتعرض منطقتي بتروفسكي وكيروفسكي لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة من الجانب الأوكراني. وأضاف المسؤولون أن القوات الأوكرانية استهدفت أيضاً بمجموعة من الصواريخ «ياسنا فاتايا» التي تضم أكبر محطة سكة حديد في المنطقة.

واقتربت القوات الأوكرانية من استعادة مدينة استراتيجية صغيرة تعتبر «بوابة الشرق» بعد معارك ضارية مع القوات الروسية بدأت أمس (الثلاثاء)، بحسبما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.

وتعتبر المدينة الصغيرة استراتيجية على اعتبار أنها بوابة لمدينتين أكبر في الجوار هما سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك، وهما مركزان صناعيان مهمان بمنطقة دونباس الشرقية التي سيطرت عليها موسكو بعد حملة صيفية مكلفة.