الشركة المنظمة لحفل كيفين هارت بالقاهرة تتجاهل الانتقادات

الشركة المنظمة لحفل كيفين هارت بالقاهرة تتجاهل الانتقادات

[ad_1]

الشركة المنظمة لحفل كيفين هارت بالقاهرة تتجاهل الانتقادات

ألغت خاصية التعليقات على منشوراتها الدعائية بمواقع التواصل


الأربعاء – 21 جمادى الأولى 1444 هـ – 14 ديسمبر 2022 مـ


كيفين هارت (حسابه على فيسبوك)

القاهرة: «الشرق الأوسط»

تجاهلت شركة «أر برودكشن» المنظمة لحفل ستاند أب كوميدي، للممثل الأميركي الشهير كيفين هارت بمصر، والمقرر إقامته في 21 فبراير (شباط) المقبل، الانتقادات التي وجهت لهارت، وحملات الإلغاء الافتراضية.
وأكد مسؤولون بالشركة لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي، «إقامة الحفل في موعده»، بينما رفضوا التعليق على «حملات الإلغاء» و«عدم ترحيب الكثير من المتابعين بهارت».
ولجأت الشركة إلى إلغاء خاصية التعليق على منشوراتها الدعائية عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي بعد عشرات التعليقات الغاضبة والمعترضة على تنظيم الحفل، احتجاجاً على تصريحات هارت السابقة التي تحدث فيها عن «أصل ملوك مصر القديمة» عندما قال «يجب أن نعلم أولادنا تاريخ الأفارقة السود الحقيقي عندما كانوا ملوكا في مصر، وليس فقط حقبة العبودية، التي يتم ترسيخها في التعليم بأميركا»، متسائلاً: «تتذكرون الوقت الذي كنا فيه ملوكا؟». وهو ما اعتبره متابعون مصريون أنه «كلام يفتقد إلى الدقة، يهدف إلى تحقيق مكاسب لصالح حركة المركزية الأفريقية».
ومن المقرر أن يقدم هارت حفله بالقاهرة ضمن جولة عالمية تشمل أبوظبي وبريطانيا وهولندا، ودشن متابعون مصريون عبر مواقع «السوشيال ميديا» حملات عدة لإلغاء حفل هارت بمصر، من بينها «كيفين هارت غير مرحب به في مصر»، واتهم متابعون هارت باعتناق أفكار حركة «أفروسينتريك» وهي حركة ناشطة في الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية.
وبحسب موقع حجز تذاكر الحفل فإن أسعار تذاكر الدخول تبدأ من 1200 جنيه مصري وحتى 5 آلاف جنيه (الدولار الأميركي يعادل 24.5 جنيه مصري).
يشار إلى أنه تم إلغاء مؤتمر لحركة أفروسينتريك «أفريقيا الموحدة – العودة للجذور» في شهر فبراير الماضي بمدينة أسوان المصرية بعد اعتراضات واسعة من باحثين وعلماء آثار وتاريخ مصريين.
كيفين هارت المولود في 6 يوليو (تموز) عام 1979 في فيلادلفيا، بأميركا يعد الأصغر بين أخويه، حيث تولت تربيته والدته تربيته بعد إدمان والده الكوكايين، ودخوله السجن، ووفقاً لتقارير أميركية فإن هارت مارس في صباه عدة مهن منها بيع الأحذية، لكن بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، انتقل إلى مدينة نيويورك، للمشاركة في تقديم عروض كوميدية على مسارح ونوادي «ستاند أب كوميدي»، وذلك باسم مستعار، وفشل وقتها فشلا ذريعا، وقال «كنت أحاول أن أكون الجميع»، «كنت في حيرة من أمري، لم أكن أعرف ماذا أفعل».
وفي 2009 أصدر ألبومه الأول «أنا رجل صغير»، والذي عزز مكانته كواحد من أفضل الفنانين الكوميديين الشباب.
في 2011، وصلت إيرادات جولة فنية قام بها كيفين، وحملت عنوان «جراحي – MY PAIN»، إلى 15 مليون دولار، وتوالت عروضه التي تحدث في الكثير منها عن الأزمات التي مر بها في حياته، إذ يتناولها بأسلوب كوميدي ساخر.
وشارك هارت في بطولة عدة أفلام كوميدية، منها «جومانجي» و«رجل المخابرات المركزية»، «عن ليلة أمس»، و«فكر كرجل».
ويزعم أعضاء «حركة أفروسينتريك» أن ملوك مصر القديمة كانوا أفارقة مستشهدين ببعض التماثيل الملونة باللون الأسود، وهذه نظرية خاطئة، وفق مؤرخين وأثريين مصريين، قالوا إنه كان يتم دهان بعض التماثيل باللون الأسود كدلالة رمزية للإله أوزوريس إله العالم الآخر، وليس للون صاحب التمثال.
وبينما تستمر الشركة في تجاهل الانتقادات، فإن حملات الإلغاء تشهد نشاطاً مكثفاً بمواقع «السوشيال ميديا».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply