خريطة الطريق الاقتصادية التي رسم ولي العهد ملامحها

بالأرقام.. “سبق” تلخّص ما كشفه عرّاب رؤية المملكة 2030

تطرّق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، إلى أبرز ما حققته برامج ومشروعات رؤية المملكة 2030 خلال الأعوام الخمسة الماضية، وذلك في مقابلة بثّها التلفزيون الرسمي، وأهم شبكات التلفزة العربية، كان حديث سموه ثرياً بالأرقام التي أصدق أنباء من الكتب، قدّم -بكل اقتدار- خريطة طريق اقتصادية لوطن من أهم دول العالم الاقتصادية.

“سبق” تقدم رصداً لأهم الأرقام والنسب المئوية التي جاءت في حديث سموه.

* خريطة طريق حل مشكلة الإسكان

– مستوى نسبة الإسكان لم يرتفع ما بين 40 إلى 50 %، وقبل الرؤية كان 47 %.

– الإسكان هدف الرؤية 62 % وصلنا إلى 60 % في 2020، و62 % سنصل إليها في 2025، ومعنى ذلك أن هدف الرؤية تعدى من 62 % إلى 70 % من عدد المواطنين الذين يملكون مساكن.

– المشروع الإسكاني «روشن» يستهدف مليون وحدة سكنية خلال خمس سنوات عندما أُنشئت الشركة بربحية متدنية للغاية 22.5 % على ثلاثة % لتكون لمواطنين في حال ما استطاعت وزارة الإسكان تحقيق العمل المطلوب منها بناءً على ما رُسم.

– أُنشئت الشركة من حسن الحظ ووزارة الإسكان نجحت في العمل المطلوب مع الجهات الأخرى التي تعمل معها، لدينا مستهدفات بشركة روشن إلى 2030 لتقديم مليون وحدة وطنية سكنية تقريباً، هذا كان الهدف الأول.

– أكثر 95 % من المطوّرين العقاريين بدائيين للغاية.

– البلد في حاجة إلى مطوّر عقاري قوي جداً يضع (ستاند)، نفس الستاند الطبيعي الذي يعمل بالدول المتقدمة في أنحاء العالم، وهذا كان الهدف الثاني لشركة روشن.

– شركة روشن ستبني 25 % من الطلب في السعودية، لكن القطاع الخاص لا أحد يشتري منه إذا ما طبّق المواصفة نفسه التي تطبقها شركة روشن نفسها، طبعاً ارتفعت ربحية «روشن»، عدة مستهدفات، ارتفعت ربحية «روشن» 7 % وأكثر بمشاريعها الإسكانية هذا هدف آخر (لستاندر).

* القطاع غير النفطي

– النمو الاقتصادي في القطاع غير النفطي كان في الربع الرابع في 2019 بنسبة 4.5 % ولو لم تكن الجائحة في 2020، واستمر حتى وصوله إلى 5 %.

– نسبة البطالة أيضاً في الرؤية كانت 14 % في الربع الأول من 2020 وصلنا إلى 11 % ومع الجائحة ارتفعت البطالة وكنا أفضل سادس دولة في G20 أداءً من ناحية البطالة.

– في الربع الرابع من 2021 عدنا إلى 12 % وسنكسر حاجز 11 % في العام الحالي وصولاً إلى 7 %.

– الإيرادات غير النفطية ارتفعت من 166 ملياراً إلى 350 مليار ريال سعودي.

– السجل التجاري مثلاً كان يستغرق أياماً حتى يستخرج مروراً بست جهات حكومية، والحكومة الإلكترونية تستخرجه في نصف ساعة.

– الاستثمارات الأجنبية تضاعفت ثلاث مرات أو أكثر من خمسة مليارات ريال سنوياً إلى 17 مليار ريال سنوياً.

– السوق السعودي عالق من الأزمة الأخيرة ما بين أربعة آلاف نقطة إلى سبعة آلاف نقطة، والآن تعدى العشرة آلاف، وهذا يدل على أن القطاع الخاص بدأ ينمو.

* صندوق الاستثمارات العامة

كان هدفه أن يكون حجمه في 2030، 7 تريليونات ريال الآن في 2025 سيكون حجمه 4 تريليونات ريال، سيُعدل هذا المستهدف إلى عشرة تريليونات ريال في 2030.

– كل الأرقام التي كان يعتقد أنها أرقام كبيرة وغير قابلة للتحقيق تم كسرها، وصارت أجزاء منها في 2020 وسيُكسر الكثير من هذه الأرقام في 2025، ما يعني تحقيق أرقام أكبر في 2030.

– أعوام 2016، 2017، 2018 كانت المنجزات ضعيفة جداً مقارنة بـ 2019 التي تحققت فيه أغلب المنجزات الاقتصادية والخدمية.

– تم قطع 70 % لوضع مركز دولة بكفاءة عالية، وباقي 30 % سننتهي منها في السنة والنصف القادمة.

– إيرادات صندوق الاستثمارات العامة لخزينة الدولة الآن صفر.

– الهدف من الاستثمارات العامة هو النمو وتوفير صندوق ضخم جد حتى يكون بعد 2030 رافداً لإيرادات الدولة.

– تغير الهدف داخل صندوق الاستثمارات العامة وسيعلن عنه بشكل رسمي إلى عشرة تريليونات ريال في 2030.

– التركيز الرئيس هو نمو حجم صندوق الاستثمارات العامة، وهذا ما تم في أربع سنوات تقريبا نما بـ 300 %.

– في السنوات الخمس القادمة سينمو بـ 200 % وإن شاء الله في 2030 سنصل إلى عشرة تريليونات.

– قبل الرؤية كان صندوق الاستثمارات العامة يصرف فقط 3 مليارات ريال.

– وفي 2020م صندوق الاستثمارات العامة أنفق داخل السعودية 90 مليار ريال في غرين فيلد، استثمارات جديدة وليس في سوق أسهم أو غيره.

– وفي السنة هذه 2021م صندوق الاستثمارات العامة سينفق 160 ملياراً.

– ستستمر النسبة في شكل تصاعدي حتى تصل إلى 2030م إلى تقريبا أكثر من 400 مليار ريال،

* التخلص من الاعتماد على النفط

– الطلب على النفط سينمو حتى 2030 م، الأغلبية يتوقعون أن الطلب على النفط سينمو حتى 2040 والأقلية يتوقعون أنه في 2030 سيبدأ ينخفض الطلب على النفط تدريجياً حتى 2070م.

– الطلب على النفط ينمو لـ 2030 وسينمو إلى 2040 بتوقع أغلب المحللين لكن (السبلاي) ينخفض بعد خمس سنوات تدريجياً.

– نطمح اليوم مع شركة أرامكو أن السعودية في 2030 تنتج 3 ملايين برميل، صناعات تحويلية مختلفة، فهذا بُعد آخر يحقق نمواً كبيراً جداً، 3 ملايين برميل أثرها أقل شيء سيكون ضعف البرميل الخام المنتج من النفط.

– في برنامج إنفاق رأسمالي لأرامكو ضخم جداً أعلن عنه في برنامج شريك بقيمة، قد تشكل 40 أو 50 % من برنامج شريك.

– هدف اليوم في أرامكو أنه يكون 70 % من إنفاقها الرأسمالي له علاقة بالمحتوى المحلي وجزء منه توفره شركات فرعية لأرامكو وجزء منه توفره شركات سعودية مختلفة.

* الاهتمام بالبيئة

– حجم العواصف الرملية أقل بكثير قد تكون 70 % من أن يعانيه اليوم.

– انخفض الغطاء النباتي في السعودية خمسين سنة الماضية تقريبا 70 %، فكان هناك مستهدف وهو رفع الغطاء النباتي إلى 200 % في 2030 والعودة إلى وضعنا الطبيعي.

– ما تم إنجازه في السنوات الأربع الماضية أنه ارتفع الغطاء النباتي 40 % وكان له أثر بانخفاض العواصف الرملية بنسبة 30 % أو أكثر كان له أثر كبير جداً لزيادة منسوب الأمطار السنوات الماضية.

– كانت هناك أشجار برية تكلف الأشجار أقل من 70 ريالاً لكل شجرة وفقط كل ثلاث سنوات الأولى أو كل سنة، شهر مرة، ثلاثة أشهر مرة، والسنة الثالثة مرتين بالسنة فقط بعدها تستطيع أن تعيش مع الطبيعة، فهذه ولدت طموحاً أكبر لو وضعنا مبلغاً معيناً سنويا كم نستطيع أن نغرس شجرة في السعودية حتى نصل إلى مستهدف عشرة مليارات شجرة.

* الضريبة

– ضريبة 15 % قرار مؤقت قد تستمر سنة إلى خمس سنوات كحد أقصى وسوف تعود الأمور إلى الطبيعة.

– فقط سنعيد توازننا بعد هذه الجائحة ثم نعود للرقم الطبيعي، حسب المعطيات الاقتصادية وحسب الظروف التي تحصل بالقليل سوف تكون خلال سنة وبالكثير سوف تكون خلال 5 سنوات.

– لن تكون هناك ضريبة على الدخل في المملكة العربية السعودية.

* حل مشكلة البطالة

– في الربع الرابع في 2020 وصلنا إلى 12 % والسنة هذه -بإذن الله- سوف نكسر حاجز 11 % وصولاً إلى 10 %، مشيراً إلى أن المستهدف في الرؤية هو 7 %.

– 7 % سوف نحققها قبل ذلك بكثير جداً، نحن نستهدف المعدل الطبيعي للبطالة ما بين 7 إلى 4 بالمئة، وإذا وصلنا لهذه المستهدفات سنبدأ بالخطوة القادمة.

– اليوم في السعودية لدينا فقط 50 % وظيفة جيدة، والباقي وظائف سيئة.. ماذا يعني وظيفة جيدة ووظيفة سيئة؟

– وظيفة جيدة تأكل وتشرب وتلبس وتشتري كل الأشياء التي تحتاج إليها وعندك بيت وعندك سيارة وعندك كل احتياجاتك الرئيسة، عندك قدرة على الادخار وقدرة على الإنفاق على الترفيه وقدرة أنك تعيش حياتك سعيدة.

– الخمسون بالمئة الأخرى وظائف سيئة تأكل تشرب وتأخذ احتياجاتك الرئيسة وعندك بيت بس ما تقدر تدخر وما تقدر تنمي ثروتك ما تقدر تستمتع إلا قليلاً.

– عندما نصل إلى معدلات البطالة الطبيعية قبل الرؤية ما بين 7 إلى 4 بالمئة سوف يكون الهدف القادم رفع الوظائف الجيدة من خمسين بالمئة إلى ثمانين بالمئة في المملكة.

* السياحة والصناعة

– قطاع السياحة سيُوجد 3 ملايين وظيفة من الآن حتى 2030، مليون وظيفة منها ستكون وظائف للسعوديين، ومليونان للأجانب بأسباب مختلفة، لكن متى ما أوجدنا مليوناً وثلاثة ملايين وظيفة للسعوديين ومليونين وظيفة لغير السعوديين سنحقق في السنوات التي تليها سعودتها في المستقبل.

– القطاع الصناعي به فرص لكن الرقم هو مهم هل البطالة تزداد أو تنخفض لدينا؟ البطالة انخفضت إذا قدرنا في نهاية السنة هذه خفض البطالة في خلال خمس سنوات الرؤية بـ 4 % من 14 % إلى 10 % إذاً 4 % في أربع سنوات ستكون من عشر سنوات.

– عند الوصول إلى 7 % سيتم العمل على تحسين الوظائف ورفع دخل 50 % من المواطنين الذين وظائفهم سيئة.

* التعليم

– برنامج تطوير قدرات الموارد البشرية أطلق أو على وشك إطلاقه والآن سوف يحكي عن هذه التفاصيل ورحلتنا في العشر سنوات القادمة.

– أما التعليم العالي فلدينا اليوم تقريباً خمس جامعات في مؤشرات مختلفة مصنفة من أهم 500 جامعة في العالم.

– مستهدف الرؤية أن يكون لدينا 3 جامعات من 200 جامعة في العالم، قد نعمل على مستهدف طموح للغاية، قد لا نحققه لكن لو اقتربنا سيكون جيداً وهو أن تكون لدينا جامعة من أفضل عشر جامعات في العالم التي هي “جامعة الملك سعود” لكن لو كانت رقم 20 أو 30 يكون شيئاً جيداً جداً وسوف يعلن عنه في إستراتيجية مدينة الرياض.

* مدينة الرياض

– في مدينة الرياض تقريباً 3 ملايين وظيفة ونريد أن نصل إلى عشرين مليون نسمة نحتاج إلى نوجد تقريبا 6 ملايين وظيفة إضافية في مدينة الرياض.

– مدينة الرياض اليوم تشكّل تقريباً نصف الاقتصاد غير النفطي بالسعودية، مما يعني إذا أردت أن تهيئ وظائف ونمواً ركّز في مدينة الرياض بشكل كبير جداً التي هي أكبر محفز لهذا النمو الضخم جداً.

– إذا نما سكان مدينة الرياض إلى 15 أو 20 مليوناً فيكون هنالك تحدٍ لكن جزء من استراتيجية الرياض بتنمية المواصلات من خلال خطوط سريعة وجديدة من خلال المترو، ومن خلال النقل الجماعي، وغيرها من الخدمات، التي سوف يعلن عنها في إستراتيجية الرياض مما سيجعلنا نحافظ على أفضل عشر مدن مليونية في سهولة التنقل.

* من اللقاء

– نستهدف 100 مليون سائح لتوفير ثلاثة ملايين وظيفة

– أهم شيء في اختيار المسؤول هو الشغف إلى جانب الكفاءة والقدرة.

– أستطيع أن أنفق إنفاقاً عالياً جداً وأستنزف مدخرات صندوق الاستثمارات العامة ومدخرات البنك المركزي وخفض معدل البطالة في يوم واحد إلى 3 %.. لكن هل هذا مستدام؟

– بعد رؤية المملكة 2030 ستكون 2040 مرحلة المنافسة عالمياً.