عادة ما يستسلم معظم الأشخاص الذين يتخذون قراراتهم للعام الجديد للحصول على لياقتهم بحلول شهر فبراير(شباط)، إن لم يكن قبل ذلك. والسبب الرئيسي لعدم قدرة الناس على مواكبة قراراتهم هو عاداتهم الغذائية السيئة. إذ يجد معظمهم صعوبة في ترك مقاعدهم حتى تنتهي آخر شريحة بيتزا. فخلال فصل الشتاء، نميل إلى تناول المزيد من الطعام لأن درجة حرارة أجسامنا تنخفض ونحتاج إلى المزيد من الطعام للتدفئة. وبمرور الوقت، يؤدي هذا الأكل إلى زيادة الوزن ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري أو أمراض القلب. لذلك، إذا كنت تبحث عن طرق لمواكبة قرار العام الجديد الخاص بك وكسر عادة الإفراط في تناول الطعام، إليك سبع تقنيات يمكنك تجربتها، وفق ما ذكر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

1 – تعرّف الى الأطعمة الخاصة بك
لدينا جميعًا أطعمة مريحة نستمتع بتناولها، خاصةً عندما نكون في الخارج مع الأصدقاء أو نمر بيوم سيئ. يمكن أن يساعد التمييز بين الأطعمة التي تسبب الإفراط في الأكل وتجنبها في تقليل احتمالية الإفراط بتناول الطعام. فعلى سبيل المثال، إذا كان من المحتمل أن تسبب البيتزا نوبة شراهة أو نوبة من الإفراط في تناول الطعام، فمن الأفضل تناول وجبة فطور وغداء ليس فيها بيتزا.

2 – تناول البروتين
يجب أن يكون البروتين عنصرًا أساسيًا في نظامك الغذائي سواء كنت تحاول زيادة الوزن أو إنقاصه. وأن أفضل ما في استهلاك البروتين هو أنه يساعد على حرق سعرات حرارية أكثر من الدهون أو الكربوهيدرات. علاوة على ذلك، يساعد استهلاك البروتين في تعافي العضلات ونموها.

3 – تجنب حمية الإقصاء
عندما نقصر أنفسنا على أطعمة معينة، فإننا غالبًا ما نتوق ونفرط في تناول الطعام. ويستهلك متبعوا الحميات سعرات حرارية أقل وكذلك فيتامينات ومعادن أقل تساعد في السيطرة على الرغبة الشديدة. وأفضل طريقة للقيام بذلك هي تناول المزيد من الفواكه والخضروات والبروتينات الموسمية مع الحد من تناول الحلويات والكربوهيدرات البسيطة والمشروبات السكرية.

4 الترطيب هو المفتاح
نحن نأكل ونتدرب بشكل صحيح، ولكن أهم شيء نتغاضى عنه هو الترطيب. فالماء ليس ضروريًا فقط لعملية التمثيل الغذائي الأمثل، ولكنه يساعد أيضًا في إزالة السموم. علاوة على ذلك، يمكن لأي شخص أن يختبر بسهولة مستويات الترطيب لديه عن طريق فحص لون بوله. فإذا كان واضحًا فهو بخير؛ أما إذا كان لونه أصفر جدًا، فيجب أن يشرب بعض الماء.

5 – الإفطار أمر لا بدّ منه
تحتاج أجسامنا إلى الطعام أول شيء في الصباح بعد الصيام طوال الليل، وتخطي وجبة الإفطار يمكن أن يتسبب في معاناة عملياتنا الداخلية. علاوة على ذلك، فتناول وجبة إفطار مناسبة يمنع الإفراط في تناول الطعام في العمل أو الغداء. وان زبدة الفول السوداني واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والأسماك والبيض والزبادي والعصائر والفواكه والخضروات الطازجة أو المجمدة كلها خيارات جيدة لتناول الإفطار.

6 – الحد من الكحول
يؤدي شرب الكحول إلى الجفاف، ويربطه معظم الناس بالجوع والاستمرار بتناول الطعام.

7 – اختر قائمتك بحكمة
في معظم الأوقات، نلتزم بأنظمتنا الغذائية، لكن الخطط غير المتوقعة يمكنها بسهولة تحويل يومنا منخفض السعرات الحرارية إلى يوم عالي السعرات الحرارية. وأن أفضل طريقة للتعامل مع هذا الأمر هو حمل وجباتك أو البحث عن أطعمة غنية بالبروتين وقليلة السعرات الحرارية غير المرغوب فيها.