حل الملياردير الأميركي إيلون ماسك مساء أمس (الاثنين) مجلس الثقة والأمان التابع لـ«تويتر»، وهو هيئة استشارية مؤلفة من خبراء من 100 منظمة مدنية وحقوقية مستقلة يساعدون في وضع سياسة الإشراف الخاصة بالشركة.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد شكلت الشركة، التي يديرها الآن ماسك، مجلس الثقة والأمان في عام 2016 لمعالجة خطاب الكراهية واستغلال الأطفال والانتحار وإيذاء الذات وغيرها من المشكلات على المنصة.
وكان من المقرر أن يلتقي أعضاء المجلس بممثلي «تويتر» مساء الاثنين. إلا أن مسؤولي الموقع أبلغوا المجموعة عبر البريد الإلكتروني قبل وقت قصير من موعد الاجتماع، أنه «تم حل المجلس».
وجاء في رسالة البريد الإلكتروني ما يلي: «إن عملنا وسعينا لجعل «تويتر» مكاناً آمناً ومفيداً سوف يتحرك بشكل أسرع وأكثر قوة من أي وقت مضى، وسنواصل الترحيب بأفكاركم للمضي قدماً حول كيفية تحقيق هذا الهدف».
يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان ثلاثة من أعضاء المجلس استقالتهم في بيان عام نشر على تويتر جاء فيه «خلافاً لمزاعم إيلون ماسك، فإن سلامة ورفاهية مستخدمي تويتر في تراجع».
ومنذ استحواذه على «تويتر» في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) مقابل 44 مليار دولار، أجرى ماسك تغييرات جذرية بالموقع، وسرح نحو نصف موظفي الشركة وعدل قواعد التحقق وتعريف المحتوى المعتدل المسموح به، ورفع الحظر عن بعض الحسابات.