«التوكسين الفيروسي» يفاقم حالة «كوفيد – 19» الشديدة

«التوكسين الفيروسي» يفاقم حالة «كوفيد – 19» الشديدة

[ad_1]

«التوكسين الفيروسي» يفاقم حالة «كوفيد – 19» الشديدة

اكتشاف لغز جديد من ألغاز الجائحة


السبت – 17 جمادى الأولى 1444 هـ – 10 ديسمبر 2022 مـ


طباعة ثلاثية الأبعاد لبروتين فيروس كورونا «سبايك» (المعاهد الوطنية للصحة بأميركا)

القاهرة: حازم بدر

كشفت دراسة جديدة نشرتها (الجمعة) دورية «نيشتر كومينيكيشن»، كيف أن سما فيروسيا ينتجه فيروس «كورونا المستجد»، قد يساهم في الإصابة بعدوى «كوفيد – 19» الشديدة.
وتظهر الدراسة كيف يمكن لجزء من بروتين الفيروس (سبايك) إتلاف حواجز الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية داخل أعضاء الجسم مثل الرئتين، عن طريق إنتاج سم (التوكسين)، مما يساهم فيما يعرف باسم «تسرب الأوعية الدموية».
وقبل جائحة «كوفيد – 19»، كان باحثون من جامعة كاليفورنيا الأميركية، يدرسون دور سم (التوكسين) في بروتين فيروس حمى الضنك (NS1) في إحداث تسرب الأوعية الدموية والمساهمة في صدمة نقص حجم الدم، وعندما ضربت جائحة (كوفيد – 19) العالم، تساءل الفريق عما إذا كان سم فيروسي مماثل في فيروس «كورونا المستجد»، يمكن أن يساهم أيضاً في متلازمة الضائقة التنفسية الحادة التي تقتل بعض المرضى.
وتغلف بروتينات (سبايك) السطح الخارجي لفيروس «كورونا المستجد»، مما يعطي الفيروس مظهره التاجي الشهير، وتلعب هذه البروتينات دورا حاسما في مساعدة الفيروس على إصابة الخلايا، حيث يرتبط البروتين الشائك بمستقبلات بالخلايا البشرية تسمى (ACE2)، حيث يكون البروتين مثل المفتاح الذي يدير القفل، حيث يسمح للفيروس بدخول الخلية واختطاف الوظيفة الخلوية.
ويفرز فيروس «كورونا المستجد» جزءا كبيرا من بروتين (سبايك) عندما يصيب خلية. ووجد الباحثون أن «هذا البروتين الذي يرتبط وجوده بكثافة بحالات (كوفيد – 19) الشديدة، لا يساعد فقط في اقتحام الخلية البشرية، لكنه يساعد أيضاً بواسطة سم (التوكسين) في حدوث تسريب الأوعية الدموية.
ويقول سكوت بيرينج، باحث ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا، «وفق نتائج الدراسة، فقد يساعد منع نشاط هذا البروتين في منع بعض الأعراض المميتة لـ(كوفيد – 19)، بما في ذلك الوذمة الرئوية، والتي تساهم في متلازمة الضائقة التنفسية الحادة». ويضيف: «نظريا، من خلال استهداف هذا المسار تحديدا، يمكننا منع التسبب في الإصابة باضطراب الأوعية الدموية ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة دون الحاجة إلى استهداف الفيروس نفسه».
ويشدد بيرينج على أن نتائج الدراسة لا يجب أن تكون أداة في يد المتشككين في اللقاحات، بدعوى أن اللقاحات تستخدم بروتين (سبايك) الفيروسي. ويقول: «عملنا لا يقدم أي دليل على أن بروتين (سبايك) يمكن أن يسبب أعراضاً في غياب الفيروس، فهو يعمل جنبا إلى جنب مع الفيروس لإثارة أعراض تهدد الحياة، بالإضافة إلى ذلك، فإن كمية بروتين (سبايك) المنتشرة في الجسم بعد التطعيم أقل تركيزا بكثير من الكميات التي لوحظت في المرضى الذين يعانون من (كوفيد – 19) الحاد».



أميركا


العالم


الصحة


فيروس كورونا الجديد



[ad_2]

Source link

Leave a Reply