[ad_1]
وزير الخارجية السعودي: قمم الرياض تدفع عجلة التنمية في المنطقة
قال إن التعاون مع دولة بوزن الصين سيساعد على مواجهة التحديات
السبت – 17 جمادى الأولى 1444 هـ – 10 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16083]
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان (إ.ب.أ)
الرياض: غازي الحارثي
قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي إن التنمية هي الدافع لبلاده ولكثير من الدول العربية ليس فقط لعقد مثل هذا القمم الثلاث التي عقدت في الرياض، لكنه «الدافع الذي نستقي منه سياساتنا الخارجية». وأضاف بن فرحان في ردٍ على سؤال لـ«الشرق الأوسط» أن العمل السياسي إذا لم يخدم المصالح الاقتصادية والتنموية ويعزز رفاه المواطنين «فهو مضيعة للموارد الوطنية».
وأكد الوزير السعودي في مؤتمرٍ صحفي (الجمعة) عقب قمم الرياض الثلاث، أن هناك انخراطا سياسيا لبلاده مع الصين كما أن لبلاده انخراطا سياسيا أيضاً مع جميع الأطراف في العالم، باعتبار «أن السعودية طرف فاعل ولها دور مهم ليس فقط في المنطقة وإنما أبعد منها». وأضاف «لكن نحن نركز في السعودية على تسخير هذا الدور السياسي لخدمة مصالحنا ومصالحنا التنموية أولاً بما فيه حماية أمننا من أجل حماية مسار التنمية وأيضاً لحماية أمن واستقرار المنطقة وتسخير سبل تعزيز النمو الاقتصادي بين دول المنطقة».
وزاد الوزير السعودي بأن لدى بلاده شراكات استراتيجية مع أميركا والهند والصين واليابان وألمانيا وأنهم منفتحون على الجميع. كما أن بلاده مستمرة في مد يدها إلى إيران من أجل «علاقة إيجابية» حسب وصفه. ولفت الوزير السعودي في المؤتمر الذي جمعه مع أميني جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي، إلى أن قمم الرياض ركّزت على قرارات نوعية تدعم مجالات التنمية الاقتصادية مع الصين، كما شددت على أهمية تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين، وأن التعاون مع دولة بوزن الصين سيساعد على مواجهة التحديات، مضيفاً أن بلاده حريصة على عقد مثل هذه القمم لأهمية تعزيز العلاقات وتنمية الشراكات مع الدول المؤثرة كالصين، وكشف بن فرحان أن القمة الخليجية الصينية بحثت العمل للتوصل لاتفاق للتجارة الحرة بين الصين ودول الخليج.
من جانبه، أفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن العرب يرغبون في بناء مجتمعاتهم ولا أحد يزعم تجاهل الولايات المتحدة لأنها أكبر اقتصاد بالعالم، وطالب أبو الغيط إثيوبيا بالتفاوض مع مصر والسودان حول سد النهضة بحسن نية للتوصل إلى «اتفاق قانوني وملزم».
جدير بالذكر أن وزير الخارجية السعودي افتتح المؤتمر الصحفي الذي حضره جمعٌ من الصحافيّين العرب والصّينيين، بلفتة وداعيّة للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف بمناسبة نهاية فترة عمله أمينا عاما للمجلس في نهاية يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.
السعودية
السعودية
[ad_2]
Source link