[ad_1]
السعودية: محكمة ترد دعوى مواطنة ادعت بالتعذيب والتحرش
بعد العودة لتسجيلات كاميرا المراقبة وشهادة سجينات خلال فترة ايقافها
الثلاثاء – 8 جمادى الأولى 1442 هـ – 22 ديسمبر 2020 مـ
الرياض: «الشرق الأوسط»
أصدرت المحكمة الجزائية بالرياض، اليوم، حكمًا ابتدائيًا برد دعوى مواطنة سعودية، ادعت تعرضها للتعذيب والتحرش خلال تواجدها في السجن على خلفية قضية أمنية، وذلك بعد تكليف الدائرة القضائية في المحكمة، النيابة العامة بالتحقيق في الدعوى، والاطلاع على التقارير الطبية الأسبوعية المعتادة والتقارير الطبية التي تمت بناء على طلبها، وإفادات عدد من المسؤولين في هيئة حقوق الانسان وعدد من المسؤولين في السجن، إضافة إلى شهادات عدد من السجينات معها في السجن خلال مدة إيقافها.
وأكد القاضي خلال جلسة النطق بالحكم، والتي حضرتها الشرق الأوسط، أنه لم يثبت لدى المحكمة تعرض الموقوفة للتعذيب أو سوء المعاملة خلال فترة إيقافها واضرابها عن الطعام، وأمهل القاضي المدعية، 30 يومًا لتقديم اعتراضها على الحكم الابتدائي، قبل رفعه لمحكمة الاستئناف.
وجرى تمكين المدعية من الاطلاع على كافة المستندات ومواجهتها بها في جلسات قضائية سابقة وتم إمهالها لتقديم ما لديها من أدلة وبيانات لإثبات دعواها أكثر من مرة ولم تتقدم بها.
وقال القاضي خلال الجلسة “تم فتح الدعوى بناء على طلبها، وبالتالي فإن تأخير المدعية في الرد، أدى إلى استطالة القضية كثيرًا، وتعطيل عمل المحكمة، كون أن المحكمة تنظر في عدد من القضايا، وأن المتهمين كلهم سواسية”.
وتعود تفاصيل القضية، بأن الموقوفة (سعودية الجنسية) ادعت خلال تواجدها في السجن بعد القبض عليها لاتهامه في قضية أمنية، بتعرضها للتعذيب والتحرش، حيث كلف قاضي الجلسة النيابة العامة بالتحقيق في الدعوى، ورصد الأدلة والقرائن للتأكد من حقيقة الدعوى أو عدمها.
وتنص المادة الثانية من نظام الإجراءات الجزائية بالسعودية (يحظر إيذاء المقبوض عليه جسديًا أو معنويًا ويحظر كذلك تعرضه للتعذيب أو المعاملة المهينة للكرامة).
ورفعت النيابة العامة بعد استيفاء التحقيقات إلى الدائرة القضائية، بأن ادعاءات المدعية جاءت بغير دليل، بل لم توجه خلال تحرير دعواها الاتهام لأشخاص معينين أو أوصافهم لتحديدهم بادعاء أن سبب ذلك كونها كانت معصوبة العين، إضافة إلى عدم اثبات نقل المدعية من سجن ذهبان (غرب السعودية) إلى مكان سري، أو تعرضها للتعذيب والتحرش، وذلك بعد إفادات عدد من المسؤولين والمختصين في السجن، وشهادات عدد من السجينات معها في السجن خلال مدة إيقافها.
كما أكدت النيابة العامة أن التسجيلات وآلات التصوير والمراقبة لم تظهر تعرض المدعية للتعذيب وحرمانها من النوم خلال إضرابها عن الطعام في سجن الحائر بالرياض، على خلاف ادعائها، بل تم التعامل معها بما يتوافق مع البروتوكولات الصحية المعتمدة، تحت إشراف طبي مستمر لمتابعة حالاتها الصحية خلال فترة إضرابها عن الطعام لضمان سلامتها وعدم تعرضها لمضاعفات تعرض صحتها للخطر نتيجة اضرابها”. وتواجه المتهمة قضية أخرى مستقلة أمنية لم يتم البت بها حتى الآن.
السعودية
[ad_2]
Source link