الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ – قصة نجاح أممية

الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ – قصة نجاح أممية

[ad_1]

فمنذ إنشائه قبل 16 عاما، أثبت الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ أنه أحد أسرع الطرق وأكثرها فاعلية لتمويل العمل الإنساني العالمي.

وفي كلمته خلال الحدث رفيع المستوى لتقديم التعهدات بشأن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لعام 2023 في نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: “لقد رأيت هذا بنفسي عدة مرات في منصبي السابق خلال 10 سنوات عندما كنتُ مفوضا ساميا لشؤون اللاجئين.”

الأموال مرنة وتمنح الشركاء في هذا المجال الحرية في تقديم نوع المساعدة التي تشتد الحاجة إليها. ويعطي الصندوق الأولوية لمن هم أكثر عرضة للتهميش والتخلف عن الركب، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة وكبار السن والنساء والفتيات.

مخصصات تذهب للأكثر ضعفا

في العام الماضي، كان أكثر من نصف الأشخاص الذين تم الوصول إليهم من خلال أموال الصندوق، من النساء والفتيات. وكان ما يقرب من 6 في المائة منهم من ذوي الإعاقة. بلغ إنفاق الصندوق المركزي للاستجابة في حالات الطوارئ رقما قياسيا تجاوز 84 مليون دولار أميركي.

النساء يستعدن للفيضانات المتوقعة في كوريجرام، بنغلاديش.

حتى الآن من هذا العام، عمل الصندوق على ضمان حصول مئات الآلاف من النساء في لبنان والصومال ودول أخرى على خدمات تتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، ورعاية الصحة الجنسية والإنجابية.

كما تلقى ملايين الأشخاص من ذوي الإعاقة، من بنغلاديش وجمهورية أفريقيا الوسطى إلى كولومبيا وأوكرانيا، دعما من تمويل الصندوق المركزي.

تشمل كل مخصصات الصندوق المركزي لاستجابة لحالات الطوارئ المساعدة الموجهة للأطفال، الذين يعانون أكثر من الآثار المأساوية للأزمات الإنسانية.

وقال السيد غوتيريش: “على الرغم من سجل نجاحه، يواصل صندوق سيرف CERF البحث عن طرق للتحسين وزيادة الفعالية. إنه مركز للابتكار في النظام الإنساني.”

وأكد أن الصندوق يساعد في إنقاذ الأرواح وتقليل التكاليف.

على سبيل المثال، قبل أن تضرب الفيضانات نيبال، مكّن تمويل الصندوق المركزي للاستجابة في حالات الطوارئ الوكالات من تقديم رسائل الإنذار المبكر والمنح النقدية والإغاثة الأساسية للأسر الضعيفة.

وعندما تم التنبؤ بالجفاف في أجزاء من النيجر، ساعد الصندوق المزارعين على حماية سبل عيشهم من خلال توفير الأموال لشراء بذور مقاومة للجفاف وأعلاف للماشية ولقاحات.

ارتفاع الاحتياجات الإنسانية

ارتفعت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات قياسية في السنوات الأخيرة، على النحو المبيّن في الاستعراض الإنساني العالمي. لم تكن الحاجة إلى التمويل الإنساني الفعّال والمبدئي أكبر من أي وقت مضى.

عندما فر ما يقرب من 30،000 لاجئ من جمهورية إفريقيا الوسطى إلى تشاد في عام 2018 ، تمكن برنامج الأغذية العالمي والوكالات الأخرى من تغطية احتياجاتهم الأكثر إلحاحا بفضل دعم UNCERF.

وأضاف السيد غوتيريش: “في الأزمات حول العالم، يمنح الصندوق الناس شريان أمل.”

وأشار إلى أنه عندما غزت روسيا أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، خصص الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ 20 مليون دولار في نفس اليوم.

وبعدها بأقل من شهر، خصص الصندوق 40 مليون دولار أخرى لأوكرانيا لدعم توسع إضافي في الدعم يصل إلى ما يقرب من مليون شخص.

وعندما ضرب إعصار إيان كوبا، أعلن الصندوق عن تمويله في غضون أيام لتوفير الإمدادات الصحية والغذاء والمأوى وإمدادات الصرف الصحي ومجموعات التعليم للأشخاص الذين دُمرت منازلهم ومزارعهم.

أوا، مستفيدة من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة من بوركينا فاسو، وهي تساعد في تدريب النساء على رعاية الأطفال وبرنامج التغذية.

حاجة إلى مليار دولار

عزز الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ استجابة أزمة الغذاء العالمية، إذ قدّم 200 مليون دولار لمكافحة الجوع في 19 دولة. وانصبّ تركيز الصندوق على الأزمات التي تعاني من نقص التمويل، فخصص 250 مليون دولار للعمليات الإنسانية في 23 دولة تعاني من نقص التمويل، بما في ذلك بوركينا فاسو ومالي.

في السنوات الـ 16 الماضية، تبرعت بسخاء 140 دولة وسلطة محلية إقليمية ومراقبين ومنظمات غير حكومية وجهات مانحة خاصة للصندوق.

وقال الأمين العام: “لكن خلال تلك السنوات الست عشرة، ارتفع عدد المحتاجين عشرة أضعاف. هذا هو سبب حاجتنا إلى مليار دولار لصندوق سيرف CERF، كما أقرّت الجمعية العامة. مع ذلك، فإن الموارد التي تم تلقيها لم تقترب من هذا المستوى.”

ودعا إلى تمويل الصندوق بالمبلغ المطلوب (مليار دولار).

حاجة إلى المزيد من الدعم

 وتحدث وكيل الأمين العام للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، قائلا للمانحين الدوليين: “كل من رأى الصندوق أثناء عمله يعلم أنه ليس قصة نجاح أممية فحسب، بل إنه قصة نجاح جماعية.”

وأكد أن اجتماع اليوم ينعقد “لأن قصة النجاح هذه بحاجة إليكم.”

وقال: “تحتاج إلى استمراركم في إحداث فرق في حياة ذلك الطفل الذي يعاني من سوء التغذية، وتلك الأم الحامل، ذلك الشخص الذي يعاني من إعاقة، وذلك المجتمع الذي يحتاج إلى الإنذار المبكر. تحتاج (قصة النجاح) منكم أن تجددوا التزامكم تجاه أولئك الذين لا يستطيعون الانتظار.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply