[ad_1]
أسعار النفط تبلغ ذروة 12 شهراً وتتخطى 58 دولاراً للبرميل
الجائحة تُكبّد {بي بي} و{إكسون} خسائر جمة
الأربعاء – 21 جمادى الآخرة 1442 هـ – 03 فبراير 2021 مـ رقم العدد [
15408]
التخفيضات السعودية الطوعية بمليون برميل يومياً ما زالت تلقي بظلالها على أسواق النفط (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2.5 في المائة خلال تعاملات أمس الثلاثاء، مسجلة أعلى مستوياتها فيما يقارب 12 شهرا بعدما أظهر كبار منتجي الخام أنهم يكبحون الإمدادات بما ينسجم تقريبا مع تعهداتهم.
وبحلول الساعة 14:52 بتوقيت غرينيتش، كان خام برنت مرتفعا 2.6 في المائة عند 57.76 دولار للبرميل، بعد أن بلغ 58.05 دولار خلال الجلسة، مواصلا مكاسبه لليوم الثالث على التوالي، ومسجلا أعلى مستوياته منذ أواخر فبراير (شباط) من العام الماضي.
وزاد الخام الأميركي 2.7 في المائة إلى 55.03 دولار للبرميل. بعد أن سجل 55.26 دولار خلال الجلسة. كان كلا العقدين ارتفع أكثر من 2 في المائة في الجلسة السابقة إلى مستويات غير مسبوقة منذ أوائل مارس (آذار).
وأظهر مسح أجرته «رويترز» ارتفاع إنتاج أوبك من الخام للشهر السابع على التوالي في يناير (كانون الثاني) لكن الزيادة جاءت أقل من المتوقع.
من المقرر أيضاً تنفيذ تخفيضات طوعية قدرها مليون برميل يوميا من السعودية، أكبر منتج في أوبك، من بداية فبراير، وحتى نهاية مارس.
وقال يو بي إس الأميركي: «مع سعي أوبك وحلفائها (أوبك+) للإبقاء على إنتاج النفط العالمي دون الطلب، نتوقع استمرار تراجع المخزونات النفطية».
وتوقع بنك الاستثمار أن يصل سعر خام برنت إلى 63 دولارا للبرميل بحلول النصف الثاني من العام و65 دولارا بحلول الربع الأول من 2022.
في حين توقع بنك غولدمان ساكس 65 دولارا لبرميل النفط خلال يوليو (تموز) المقبل، بدعم من شح في الإمدادات بأسواق النفط.
وأفادت وثيقة ناقشها خبراء بأوبك+ في اجتماع، وفق «رويترز»، بأن التخفيضات الكبيرة التي ينفذها منتجو النفط ستغير وضع السوق لتسجل عجزا في 2021، رغم خفض توقعات الطلب العالمي على الخام بسبب زيادة إجراءات احتواء «كورونا».
تتوقع أوبك أن يبلغ الطلب العالمي على النفط 97.9 مليون برميل يومياً في ديسمبر (كانون الأول) 2021 في إطار تصور أساسي محتمل.
على جانب آخر، تراجعت أرباح بي بي في الربع الأخير من 2020 إلى 115 مليون دولار بسبب ضعف الطلب على الطاقة، مع تواصل الانخفاض في استهلاك الوقود بسبب القيود المشددة على السفر.
وعلى مدار العام، انزلقت بي بي إلى خسارة 5.69 مليار دولار، هي الأولى في عشر سنوات، مقارنة مع ربح عشرة مليارات دولار في 2019 بعد أن خفضت الشركة قيمة أصول للنفط والغاز بواقع 6.5 مليار دولار في الربع الثاني.
وقالت بي بي أمس، إن نتائجها الفصلية تأثرت تأثرا «كبيرا» بانخفاض مبيعات الوقود والغاز وأرباح ضعيفة لأنشطة التكرير والتجارة، وكذلك بخفض قدره 154 مليون دولار في قيمة أصول للتنقيب. وقال موراي أوكينكلوس المدير المالي في بيان: «تلك النتائج تُعبّر عن ربع سنة صعب حقا».
لكن الشركة قالت إن من المتوقع تعافي الطلب في 2021، حيث سيدعم تفاقم شح الإمدادات في أسواق الغاز الطبيعي العالمية ربحية الأسعار، مضيفة أن القيود المرتبطة بفيروس «كورونا» تضغط على الطلب على المنتجات المكررة في الربع الأول.
يقل صافي ربح الربع الرابع البالغ 115 مليون دولار عن توقع للمحللين يبلغ 360 مليون دولار قدمته الشركة نفسها. وبالمقارنة، بلغ الربح 86 مليون دولار في الربع الثالث و2.6 مليار دولار قبل عام.
ومن المتوقع ارتفاع إجمالي ديون بي بي البالغ 39 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري إذ ما زالت تواجه صعوبات في ظل بيئة يعتريها الضعف، لكن الشركة قالت إنها تظل بصدد خفضه إلى 35 مليار دولار في أوائل 2021.
في الأثناء، أعلنت أيضا إكسون موبيل، أكبر منتج أميركي للنفط، أول خسارة سنوية لها منذ إدراجها بالبورصة بعد أن عصفت جائحة (كوفيد – 19) بأسعار الطاقة في حين خفضت الشركة قيمة أصولها في مجال الغاز الصخري أكثر من 20 مليار دولار في الربع الرابع.
منيت الشركة بخسارة سنوية صافية قدرها 22.44 مليار دولار للعام 2020 مقارنة بأرباح بلغت 14.34 مليار دولار في 2019.
العالم
الإقتصاد العالمي
نفط
[ad_2]
Source link