استرقاق حوالي 50 مليون شخص خلال عام 2021- والأمين العام يدعو إلى تجديد الالتزام بالقضاء على الرق

استرقاق حوالي 50 مليون شخص خلال عام 2021- والأمين العام يدعو إلى تجديد الالتزام بالقضاء على الرق

[ad_1]

وتحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي لإلغاء الرق في 2 كانون الأول/يناير من كل عام. وينصب التركيز في هذا اليوم على القضاء على أشكال الرق المعاصرة مثل الاتجار بالأشخاص والاستغلال الجنسي وأسوأ أشكال عمل الأطفال والزواج القسري والتجنيد القسري للأطفال لاستخدامهم في النزاعات المسلحة.

إرث باق

ونحن نحتفل بهذا اليوم الدولي، أكد الأمين العام أن لا مفر أمامنا من أن نعترف بأن إرث الاتجار بالأفارقة المستعبدين عبر المحيط الأطلسي يتردد صداه حتى يومنا هذا، وما زالت ندوبه تشوه مجتمعاتنا وتعرقل التنمية المنصفة.

ودعا الأمين العام إلى أن نقف على أشكال الرق المعاصرة وأن نقضي عليها، مثل الاتجار بالأشخاص، والاستغلال الجنسي، وعمل الأطفال، والزواج القسري، واستخدام الأطفال في النزاعات المسلحة. فقد كشفت أحدث التقديرات العالمية لأشكال الرق الحديثة فيما يتعلق بالسخرة والزواج القسري أن عام 2021 شهد استرقاق حوالي 50 مليون شخص، وهو عدد آخذ في الازدياد.

الرق والفئات الأشد تعرضا للتهميش

وقال الأمين العام إن الفئات الأشد تعرضا للتهميش لا تزال تواجه أوضاعا بالغة الهشاشة، بما في ذلك الأقليات الإثنية والدينية واللغوية والمهاجرون والأطفال والأشخاص ذوو الهويات الجنسانية والميول الجنسية المتنوعة. وتشكل النساء غالبية هؤلاء الأشخاص الضعفاء.

ولفت الانتباه إلى أن الحاجة لا تزال قائمة إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات بمشاركة كاملة من جميع الجهات صاحبة المصلحة، بما فيها القطاع الخاص والنقابات العمالية والمجتمع المدني ومؤسسات حقوق الإنسان.

حقائق وأرقام

  • يعيش ما يقدر بنحو 50 مليون شخص في براثن الرق الحديث، بما في ذلك 28 مليون في العمل الجبري و22 مليون في إطار الزواج القسري.
  • ما يقرب من واحد من كل ثمانية من جميع الذين يعملون بالسخرة هم من الأطفال. ويتعرض أكثر من نصف أولئك لممارسات الاستغلال الجنسي التجاري.
  • توجد معظم حالات العمل الجبري (86 في المائة) في القطاع الخاص.
  • ما يقرب من أربعة من كل خمسة أشخاص من الذين يتعرضون للاستغلال الجنسي التجاري القسري هم من النساء أو الفتيات.

 

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply