أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن التقنية المتطورة لكرة «أديداس» أكدت عدم لمس كريستيانو رونالدو للكرة التي دخلت في شباك أوروغواي أثناء مباراتها أمام البرتغال أمس (الاثنين)، وأن لاعب وسط البرتغال برونو فرنانديز هو الذي أحرز الهدف المثير للجدل، الذي احتفل رونالدو به كأنه الذي سجله.
واحتسب هدف البرتغال الأول في الدقيقة 54 لصالح فرنانديز عندما بدا أن تمريرته العرضية تخطت رأس رونالدو واستقرت في الشباك، بعدما ارتبك حارس أوروغواي سيرجيو روشيت من قفزة رونالدو.
واحتفل قائد البرتغال بالهدف كأنه الذي سجله وشوهد بعد ذلك وهو يضحك في سخرية عندما تم إعلان احتسابه لصالح فرنانديز.
لكن، وفقاً لما نقله موقع «غول» الرياضي، فقد أوضح «فيفا» سبب احتساب الهدف لصالح فرنانديز. وقال «فيفا» في بيان: «في المباراة بين البرتغال وأوروغواي، وباستخدام التقنية الموجودة في كرة أديداس، يمكننا أن نظهر بشكل قاطع عدم وجود أي اتصال بين كريستيانو رونالدو والكرة بالنسبة للهدف الافتتاحي في المباراة. يتيح لنا مستشعر IMU 500 هرتز داخل الكرة أن نكون دقيقين للغاية في تحليلنا».
جاء ذلك بعد أن قال فرنانديز إن الهدف الذي احتسب له، وهو الأول في ثنائيته خلال الانتصار 2 – صفر على أوروغواي، ربما يكون في الواقع قد سجله رونالدو، لكن ما يهم هو ضمان تأهل البرتغال إلى الدور الثاني في كأس العالم لكرة القدم.
وفازت البرتغال بأول مباراتين لها في نهائيات قطر، إذ تغلبت 3 – 2 على غانا الأسبوع الماضي، قبل فوز الأمس على أوروغواي، وهو الفريق الذي أطاح بها من النسخة الماضية في روسيا عام 2018.